أكدت الفنانة سميرة احمد مرشحة حزب الوفد على مقعد الفئات بدائرة باب الشعرية والموسكي والتي لم يحالفها حظ الفوز بمقعد البرلمان، انها لن تقدم على مثل هذه التجربة مرة اخرى وأعلنت ندمها الشديد لإقدامها على هذه الفكرة.
وأشارت الى انها قررت خوض التجربة من أجل رد الجميل لفؤاد باشا سراج الدين فنزلت على قوائم حزب الوفد، حيث روت ما تعرضت له هي ومندوبها لاعتداءات من قبل البلطجية الذين وقفوا أمام مقار اللجان الانتخابية، حيث قالت: والله العظيم اللي شفته يوم الانتخابات جعلني أحمد الله أنني عدت الى منزلي سليمة ولم أعد جثة هامدة.
وأضافت: فوجئت ببلطجية مرشح مستقل قفلوا علي الطريق وحاولوا التعدي علي وقاموا بتكسير سيارتي لدرجة ان رجال الامن لم يستطيعوا الوصول الي لإنقاذي من بين ايديهم ونصحني المحامي بالتوجه الى قسم الشرطة لتحرير محضر بما حدث معي، ولكنني أكبر من ذلك.
وأضافت ان البلطجية وقفوا امام مدرستي الرويعي وجمال عبدالناصر، وهو مشهد صعب لم أتعرض له من قبل.