وجه النجم العالمي عمر الشريف انتقادات لاذعة للسينما في مصر، واصفا اياها بأنها تعتمد على شيئين هما مشاهد «التشليح» والكوميديا التي لا تضحك في كثير من الاحيان باستثناء افلام الزعيم عادل امام والتي تحظى بنجاح كبير عند عرضها في صالات السينما. وأضاف الشريف في تصريح لـ «mbc.net» أن السينما المصرية تعاني انحدارا وفشلا ذريعا، مشيرا الى أنه من دون التشليح والضحك فلن يخرج المشاهد من منزله ليقطع تذكرة فيلم يتحدث مثلا عن التاريخ، مؤكدا ان ذلك الامر يجعله خائفا من تجسيد فيلم سينمائي عن رواية للاديب العالمي نجيب محفوظ «كفاح طيبة»، والذي من المتوقع أن تنتجه وزارة الثقافة، لان الجمهور لا يبحث عن أشياء تغمه أو لا تضحكه. وتابع الشريف - الذي يقترب بعد أشهر من اتمام عامه الثمانين - انه لا يفكر في يومه فقط ولا يلتفت الى الماضي، مضيفا أنه كثيرا ما يحاول نسيان الماضي لانه اذا فكر فيه فلن يعيش المستقبل الذي هو الاهم الآن.
وعزا الشريف التدهور الحالي في السينما المصرية الى وجود تحفظات عديدة في التصوير، مستشهدا بمسلسل «حنين وحنان» الذي وصفه بأنه فاشل، اذ واجه صعوبات مع الرقابة بخصوص أماكن التصوير نفسها، وقال: التلفزيون ايضا ساهم في انحدار السينما، فالجمهور يستسهل المسلسلات ليشاهدها وهو في منزله لا يدفع مليما واحدا، وبضغطة صغيرة على الريموت كنترول يجد نفسه في بلدان العالم كلها.