انتقدت صحيفة «الشروق» الجزائرية، الغياب اللافت من جانب الدول العربية ونجوم الصف الأول في الجزائر عن مهرجان «وهران» للفيلم العربي الذي انطلق الخميس الماضي، مشيرة إلى أن هناك إحساسا بوجود نية مبيتة لمقاطعة المهرجان. بينما اعتبرت الصحيفة أن منظمي المهرجان تلقوا ضربتين موجعتين في مكان واحد، تمثلت الأولى في غياب المكرمة حياة الفهد التي عول المهرجان على حضورها حتى اللحظة الأخيرة، قبل اعتذارها هاتفيا لمرض شقيقتها، والثاني هو الغياب الملحوظ للفنان المصري خالد أبوالنجا، الذي ملأ الدنيا ضجيجا بالحديث والثرثرة عن حضوره الرمزي لإنهاء القطيعة المصرية ـ الجزائرية فنيا على الأقل، مشيرة إلى أن الجميع تساءل عن سر هذه المقاطعة السينمائية والفنية الكبيرة من جانب دول شقيقة، مثل: المغرب وتونس وأيضا سورية، وهي الدول التي كان حضورها باهتا لدرجة الإحساس بوجود نية مبيتة للمقاطعة. كما انتقدت الصحيفة الأخطاء التنظيمية التي شهدها المهرجان، بالإضافة إلى تعليقات الحضور على الأخطاء التقنية الكبيرة التي وقعت على المنصة.