بيروت ـ ندى مفرج سعيد
«لن أستنسخ أو أتقمص أو أقلد شخصية الصبوحة في مسلسل «الشحرورة». سأجسد ببساطة دور جانيت فغالي، صبية من بلدة وادي شحرور اللبنانية، حلمت بالنجومية حتى صارت الأسطورة العربية صباح».
بهذه الكلمات، أعلنت النجمة كارول سماحة انطلاق ورشة عمل تمتد ستة أشهر. وتابعت لتقول: «سيسلط مسلسل «الشحرورة» الضوء على زوايا خفية من حياة صباح الإنسانة التي لا يعرف الجمهور معاناتها الداخلية كامرأة».
وأضافت كارول في دردشة مع «الأنباء»: العمل إنتاج لبناني ـ مصري مشترك، وأتمنى النجاح له، خاصة أنني سأقف بمفردي أمام 150 ممثلا من العالم العربي خلال 30 حلقة، ما يهمني أن أتمكن من تجسيد الشحرورة الإنسانة التي يعشقها العرب، وأن أتمكن من إيصال قصتها كما هم يريدون رؤيتها، هذه أمنيتي بأن أنجح في هذا الدور، ولا تهمني الجوائز وإنما أن أصل الى الناس.
وزادت: أعتقد أن مسلسل «الشحرورة» سيحظى بحيز مهم في المتابعة، لأن صباح لها شعبية كبيرة، خاصة في مصر ولبنان، وفي كل الدول العربية كذلك.
وتابعت: اليوم أعيش شخصية الصبوحة، وقد طلبت من عائلتي مناداتي في المنزل بالصبوحة، أشعر بالطبع بخوف شديد ولو لم أكن جريئة لما وافقت على الدور، لكنني أشعر بقلق بسبب ضغط الوقت والإنتاج، كما يجب إنجاز تصوير المسلسل قبل بدء شهر رمضان، وسندخل الى استديوهات التصوير الشهر المقبل. حاليا أقول إنني أشعر بقلق ولا يمكن أن أجزم إذا كان ذلك هو الخوف، أقول انه كان يمكن أن أشارك في مسلسل عادي وأن أمثل فيه دور بطولة، ولكن ليس السيرة الذاتية، لأنها تعد أصعب بكثير، اعتقد انه إذا اجتهدت وعملت على هذا الدور سينجح كما أرغب، وسيكون نقلة نوعية في مسيرتي، هذا أمر يستحق المغامرة، كما أنني درست التمثيل ولست هاوية، بل محترفة.
وستطردت: ليس المطلوب تقليد صباح أو استنساخها، وليس المطلوب أن أكون نسخة من صباح، كل الناس يعرفون صباح الفنانة التي على المسرح وفي المقابلات، لكن لا أحد يعرف كيف كانت في حياتها اليومية. أنا سأحاول أن أخلق أو أكون شخصية بحسب إحساسي كممثلة، لكن لن أقلدها، بل سأجسد شخصية فتاة اسمها جانيت فغالي، أحبت أن تكون فنانة عربية ومشهورة، مشيرتا الى أنها لم تخضع لدروس في اللهجة المصرية، ولكنها خضعت فقط لدرس ضبط اللكنة المصرية.