من الملاحظ ان الكاتب الشاب عبدالعزيز الحشاش لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب وهذا ما لاحظته وسمعته منه في كل تصريحاته للوسائل الإعلامية سواء المقروءة أو المسموعة والبداية كانت مع من مد له يد العون وهو المخرج محمد دحام الشمري الذي قدم لنا الكاتب عبدالعزيز من خلال مسلسل «عيون الحب» الذي سجل ميلاد كاتب جديد في الساحة الفنية، وبدأت العروض تنهال عليه من قبل المنتجين ليس لشيء سوى ان هذا الشاب تعاون مع مخرج عملاق وفذ وهو دحام الشمري ولكن وما ادراك ماذا فعل الحشاش بمن قدم له العون وكان له السند فقد تنكر لفضل هذا المخرج الذي استبشر به خيرا، فقد قام الحشاش بعدما ملأ قلبه الغرور وأحس بأنه «اسامة انور عكاشة في زمانه» وبدأ بالتصريحات النارية ضد المخرج محمد دحام الشمري وانه سحب نص مسلسل «أيام الفرج» منه بحجة عدم اقتناعه به كمخرج (ياكبرها عند الله يالحشاش).
والواقع هو غير ذلك فقد تسلم الحشاش اجرا ماديا مضاعفا من منتج العمل وهو الفنان الخلوق باسم عبدالامير، وقد تصدى لإخراج مسلسل «ايام الفرج» المخرج الشاب جمعان الرويعي وعند عرض العمل في رمضان الماضي عاد الحشاش الى عادته القديمة وهي تعليق الاخطاء على المخرج وقال ان الرويعي قام بحذف مجموعة من المشاهد المهمة الموجودة بالنص ما اثر على السياق الدرامي للعمل، وان جمعان لم يحسن التعامل مع الكاميرا المستخدمة في تصوير المسلسل وهي من نوع (رد) وهذا هو الحشاش في كل عمل ينتهي منه يعلق اخطاءه على غيره وحصل هذا في مسلسل «رسائل من صدف» عندما قال لن اتعاون مع المخرج احمد دعيبس مرة اخرى والسبب كما قال الحشاش انه لم يفهم النص جيدا، عزيزي الشاب عبدالعزيز الحشاش اهمس لك من قلب: يحبك لماذا لا تنظر حولك وتتعلم من رقي الآخرين مثل الكاتب الشاب فهد العليوه والكاتب الشاب عبدالعزيز الجطيلي والكاتبة الخلوقة هبة مشاري حمادة، فقد قيل «لسانك حصانك ان صنته صانك» وليس عيبا ان نقع بالخطأ، ولكن لنتعلم ونصلح ما افسدته انفسنا.