مي محمود
استطاع المذيع الشاب عبدالمحسن الروضان ان يثبت وجوده في تلفزيون الكويت بعدة برامج منها «شباب الثالثة» واخرها كان برنامج «كافيه المنوعات» الذي يقدمه مع نهى ونوف نبيل، ويرى أنه مذيع متميز وناجح وانه يسعى الى ارضاء نفسه والمشاهدين من خلال ما يقدمه.
ونفى الروضان ان يكون ظهوره في مجال التقديم متذبذبا مؤكدا انه دائم التواصل مع الاذاعة والتلفزيون مع جمهوره ولا ينسى الروضان فضل بدور العيسى في ظهوره الاعلامي. عدة نقاط تحدث فيها لـ «الأنباء» وإليكم التفاصيل:
نبدأ معاك بـ «كافيه المنوعات» والذي سبقه مؤتمر صحافي لفريق البرنامج وقالوا من خلاله وبالحرف الواحد موجهين كلامهم للمشاهدين «بتشوفون شي عمركم ما شفتوه». ولكن ظهر البرنامج بصورة عادية جدا ولا يوجد اي شيء فيه من التميز ما تعليقك؟
في البداية البرنامج جديد بطرحه على شاشة الكويت ويعتبر اول برنامج شبابي فني منوع، وهذا جديد بحد ذاته على شاشة تلفزيون الكويت والأمر الآخر هو وجود المذيعتين نهى ونوف نبيل، وعودة للتعاون بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات، والبرنامج حصل على نسبة عالية من المشاهدة وهذا ان دل فانما يدل على نجاح وتميز البرنامج، حيث يحتوي على العديد من الفقرات الجميلة اضافة الى فقرة «الاسكتش» حيث قام برنامج اخر بتقليده.
ويضيف: وهذا بحد ذاته تميز ونجاح يحسب لبرنامج «كافيه المنوعات» وكل فريق الاعداد خصوصا بدر الدعي اللي انا اسميه الأب الحنون الحريص على ظهورنا بأجمل صورة ومشعل اشكناني دائم النصح لي وللوك اللي اظهر فيه ومخرجينا مناف عبدال وفهد حسين ومساعد المخرج حسن اشكناني بالفعل احنا أسرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
سبق ان صرح مخرج «كافيه المنوعات» في احدى المجلات بأنك عنصر تكميلي للبرنامج علما أنك معده وصاحب فكرته هل لديك رد؟
هو حر في رأيه، وتصريحاته أولا وأخيرا وجهة نظر، وليست مقياسا بالنسبة لي، لأن هناك من يرى أن عبدالمحسن الروضان متميز وناجح وهناك من يرى الروضان فاشل، وانا دائما اسعى الى ارضاء الناس من خلال برامجي، ودعائي هنا اللهم احببني بخلقك واحبب خلقك فيني.
ليش ظهورك متذبذب؟
«يضحك» شلون متذبذب، أنا احتاج توضيح اكثر عشان اعرف اجاوب؟
قليل الظهور في برامجك التلفزيونية والاذاعية؟
بالعكس انا متواجد في الاذاعة سواء بالبرنامج الثاني ام على «fm الكويت» في التلفزيون قدمت مجموعة كثيرة من البرامج منها «اجيال فنية» اللي من خلاله سلط الضوء على الفنانين الشباب اللي ساروا على نهج ابائهم في مجال الفن سواء في التلحين ام التمثيل ام الغناء وغيره، وكذلك برنامج «شباب الثالثة» واستمر على مدى سنة كاملة وهو برنامج شبابي يطرح قضايا تهم الشباب، بالاضافة الى تقديم تقارير مختلفة سواء عن الكويت او عن هوايات الشباب، واستطعت من خلال هذا البرنامج ان اساهم في تسليط الضوء على بعض الشباب اللي الاعلام مقصر في حقهم، ولكن العملية ليست بالكم، هي بالكيف، وانا اسعى الى الشيء اللي يستفيد منه الناس، وانا استفيد منه كذلك، وليس الظهور من اجل الظهور.
ومتى نراك في برنامج تلفزيوني مستقل بذاته دون مشاركة احد؟
أولا العمل الاعلامي مبني على الجماعة، والظهور الفردي حق مشروع لكل مذيع، ولكن انا من وجهة نظري توّ الناس على هذا الموضوع فأنا مازلت استفيد وأتعلم.
عبدالمحسن الروضان «مذيع أطفال» ما يضايقك هذا الشيء؟
على العكس تماما، هذا مدح وفخر، وانا اشكر كل من قال اني مذيع اطفال، لأن مجال الطفل صعب جدا جدا، وتعال اقولك: طب الطفل من اصعب التخصصات وتعليم الطفل من اصعب التخصصات، ومسرح الطفل والتقديم للطفل، وكل شيء يخص الطفل هو مجال صعب التعامل فيه، وعلى كل حال أتمنى تقديم اي شيء يفيد الطفل، لأن بالفعل طفل اليوم يحتاج الى نوعية خاصة من البرامج تعتمد على عناصر كثيرة منها الابهار وكيفية توصيل المعلومة بطريقة سلسة دون ملل وانا احمد الله على أنه يوجد لدينا في وزارة الاعلام بدور العيسى وهي خير من يتحمل هذه المسؤولية.
ما حقيقة ما يشاع عن أنك تنكرت لفضل بدور العيسى؟
مستحيل أن أعض اليد اللي انمدت لي، فبدور العيسى أمي، وعلى ايدها تعلمنا، واكتسبنا منها الكثير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )