الدوحة ـ مفرح الشمري
حصدت الكويت جائزة واحدة في حفل ختام مهرجان الفرق الاهلية المسرحية الخليجية الـ 11 الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة وهي جائزة الإخراج المتميز وفاز بها المخرج عبدالعزيز صفر عن مسرحية «تاتانيا» التي شاركت بها فرقة مسرح الخليج العربي ممثلة للفرق المسرحية الأربع بينما حصدت قطر ثلاث جوائز، منها الجائزة الأولى للمهرجان وهي جائزة الشارقة للإبداع المسرحي عن مسرحية «مجاريح» من إخراج ناصر عبدالرضا وقدمتها فرقة قطر المسرحية. كما فازت الفنانة فاطمة شداد بالجائزة التقديرية الخاصة التي تمنحها لجنة التحكيم عن نفس العمل.
أقيم حفل توزيع الجوائز في منتجع الشرق مساء أمس الاول بحضور وزير الثقافة والفنون والتراث د.حمد الكواري ومختلف الوفود الخليجية المشاركة في المهرجان ولفيف من النقاد والمسرحيين والإعلاميين العرب، وبدأ بكلمة ألقاها د.حسن رشيد باسم المسرحيين وقال فيها: إن تكريم رفاقي في هذه الأمسية، تكريم لكل الأجيال، منذ أن عرف أبناء المنطقة هذا الفن وتغلغل في مسار حياتهم، فهو اعتراف بجهودنا، وخطوة رائدة لتكريم الأحياء في زمن يغلف الذاكرة بالنسيان.
ثم قام وزير الثقافة بتوزيع الجوائز على الفائزين والتي أعلنها رئيس لجنة التحكيم المسرحي التونسي الفاضل الجزيري وجاءت كالتالي:
ـ أفضل ممثلة دور ثان حصدتها فوز الشرقاوي من سلطنة عمان.
ـ افضل ممثل دور ثان فاز بها الفنان علي ميرزا من قطر.
ـ أفضل سينوغرافيا فاز بها سلطان أحمد النوة من المملكة العربية السعودية.
ـ أفضل ممثلة دور أول ذهبت الى ميمونة البلوشي من سلطنة عمان.
ـ أفضل ممثل دور أول حصدها حميد فارس من الإمارات.
ـ جائزة الإخراج المتميز فاز بها عبدالعزيز صفر من الكويت.
ـ جائزة العرض المسرحي الثاني وفازت بها مسرحية «السلوقي» من الإمارات.
من جهة أخرى كرم المهرجان عددا من المسرحيين ومنهم: جابر نغموش من الامارات وابراهيم بحر من البحرين ويوسف الخميس من السعودية ومحمد الياس فقيه من سلطنة عمان ومن الكويت عبدالرحمن العقل وعبدالله غلوم وعبد المجيد قاسم ومن قطر علي حسن وعلي سلطان المحمدي وحسن رشيد. كما سلم خالد الغساني الأمين العام المساعد بمجلس التعاون درع المهرجان للدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري.
يذكر ان المنافسة الرسمية على جوائز المهرجان شارك فيها ستة أعمال مسرحية من دول الخليج هي: «مجاريح» من قطر، وهي فنتازيا تاريخية جميلة عالجت المشكلة الطبقية، ومسرحية «المجهول» من البحرين التي عرضت الوهم والمجهول داخل النفس البشرية، ومسرحية «البندقية» من المملكة العربية السعودية التي دار نصها بين الوعي واللاوعي في حوار مثير مع صمت الضمير، ومسرحية «مواء قطة» من سلطنة عمان، ومسرحية «تاتانيا» من الكويت في رحلة من فصل واحد إلى قرية وهمية في جنوب فرنسا، ومسرحية «السلوقي» من الإمارات العربية المتحدة التي اختتمت انشطة المهرجان.