أكدت الفنانة السورية أصالة نصري - وهي تبكي - ان قرار منعها من الغناء في مصر أزعجها للغاية، وقالت وهي تبكي في مقابلة مع برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» الفضائية: أنا أكثر وطنية من أي مصري، ولا أسمح لاي شخص مهما كان أن يشكك في وطنيتي لمصر بسبب عدم اتقاني اللهجة المصرية، وقرار منعي من الغناء في مصر أزعجني للغاية، فمصر لها أفضال كثيرة علي منذ 18 عاما، وسيد مكاوي وليس حلمي بكر هو الذي ساعدني دون مقابل مادي في بداية مسيرتي بمصر، وكان يعطيني مصروفي حتى استأجرت بيتا بجانب منزله، وهو الذي تبناني، وأعطاني الكثير من الهدايا كأني ابنته.
وأوضحت أصالة أن المحامي الخاص بها قال لها انه ليس من حق أحد أن يصدر قرارا بمنعها من الغناء في مصر، لافتة الى أنها لم تذهب للتحقيق لانها تكره أن يتم التحقيق معها، مثلما تكره الذهاب الى الاقسام والمحاكم، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تتهجم على أي رموز مصرية، خاصة أن أي رمز يجبر الجميع على احترامه، معتبرة أن خلافها مع الملحن حلمي بكر لا يعد اهانة لرموز مصر، كما يردد البعض، وأنها حرة في وجهة نظرها بشأنه.
وشددت أصالة على أنها لم تقل ان المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب عدوتها، لافتة الى أن الصحافة هي التي قالت على لسانها هذا الامر انتقاما منها لان بعض الصحافيين لا يستطيعون الوصول اليها لاخذ أحاديث صحافية، لذا يكتبون على لسانها ما لم تقله، معترفة بوجود «زعل» بينها وبين شيرين، ورغم أنها لم تفصح عن سببه، الا أنها أوضحت أنها لا تحب أن تصافح أي شخص هي على خلاف معه.
وعن امكانية الحديث مع نقيب الموسيقيين منير الوسيمي أو حلمي بكر لحل الخلاف، والغاء قرار منعها من الغناء في مصر، قالت أصالة: أعرف أن الامر بسيط اذا تحدثت مع النقيب أو بكر، وأن الموضوع سيتم حله على الفور، لكني لا أستطيع أن أعمل مثل هذه الامور لانها لا تتوافق مع شخصيتي ولا كرامتي.
ونفت الفنانة السورية اتهامها - كما قال نقيب الموسيقيين منير الوسيمي - لنقابة الموسيقيين المصريين بالتستر على الدعارة، والتعسف ضدها، مشيرة الى أنها لم تصرح بهذه الامور، كما أنها لم ترد عليه من الاساس، ولا تعرف من سبب تسريب هذه التصريحات.