مي محمود
حيدر الحداد فنان شاب تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية كمخرج ولكن ميوله كانت اكثر للتمثيل الذي بدأ يخطو خطواته الاولى فيه من خلال عدة اعمال درامية ستعرض في شهر رمضان المقبل مع مجموعة من النجوم الكبار، «الأنباء» التقت حيدر الحداد ودار معه هذا الحوار:
شنو اخر اعمالك الفنية؟
حاليا انا عندي مسرحية «البيت بيتك» مع الفنان طارق العلي وخلال هذه الايام راح ابدأ بتصوير دوري في مسلسل «الدروازة» مع الفنان القدير سعد الفرج اللي راح ينعرض في رمضان واشتغلت في مسلسل «هذا ولدنا» كمخرج مساعد.
ممكن تكلمنا عن دورك في «الدروازة»؟
اجسد شخصية احد الشباب اللي يكونون على ظهر السفينة واللي طالعة في رحلة الغوص وأحاول ان انقذ صديقي ابن الفنان سعد الفرج في العمل اللي يكون مصاب بالطاعون وبالوقت نفسه يمر في قصة حب طويلة نهايتها الموت، والدور جدا بسيط لكن جميل ان شاء الله يعجبكم ويكفيني اني اقف چدام الفنان القدير سعد الفرج في هذا العمل.
شلون تم اختيارك؟
المفروض اني اجسد شخصية ابن الفنان سعد الفرج في العمل لكن بسبب انشغالي في مسلسل «هذا ولدنا» اعتذرت عن عدم قبولي الدور وبعد ما انتهيت من التصوير كلمني المنتج مرة ثانية علشان هالدور ووافقت رغم صغر حجمه لأني انا بالنهاية ما تهمني مساحة الدور والمهم عندي ان الدور سيترك لي بصمة عند المشاهد.
احـنـا عرفناك كمساعـد مخـرج وعندك مشاركات فــي بعـــض المهرجـانـات منــو اللــي شجعك على التمثيل؟
من صغري هاوي تمثيل وكانت لي مشاركات في بعض المهرجانات مع الفنان فيصل العميري في مسرحية «نقطة بيضاء» بجانب الاخراج واتجاهي للتمثيل كان بالصدفة فمثلت مع طارق العلي في مسرحية «البيت بيتك» وهو اول ظهور لي على خشبة المسرح التجاري اللي يعتمد على مساحة من الارتجال بنسبة عالية.
ما تخوفت من مشاركتك في مسرحية البيت بيتك؟
في البداية تخوفت لكن بعد دخولي في العرض الاول شديت على نفسي وما توقعت اني راح اقدم مثل اللي قدمته في المهرجانات والحمد لله كان لي تشجيع كبير من قبل الجمهور وبقية الفنانين واولهم طارق العلي وهذا اعطاني نشوة النجاح مثل ما يقولون.
اديت دور الفنان محمد رشيد في المسرحية ما خفت من المقارنة بينك وبينه؟
بصراحة تخوفت من هالتجربة خصوصا ان اكثر جمهور المسرحية شايف عروض محمد الرشيد ووصلتني بعض الانتقادات اللي تقول انت ما تعرف تسوي اللي يسوي محمد.
محمد يتميز بالحركات، فهل كانت صعبة عليك؟
اكيد وهذا كان اللي ينقصني حركات الرشيد صعب الواحد يتقنها وانا كمساعد مخرج ايضا اسعدني كثيرا التعاون معاه كفنان.
شلون شفت تعاون طارق العلي معاك؟
ينحط على الجرح يبرى مثل ما يقولون وعمري ما احتجته بشيء وما لقيته يمي، سواء داخل المجال أو خارجه واستفدت من خبرته وايد بتعاوني معاه.
دايم يقولون ان طارق العلي يحب يكون «سيد المسرح» ما يعطي الفنانين اللي معاه الفرصة، هل صحيح هالحچي؟
بالعكس طارق بعيد عن هالشي ويحب يبرز مجموعته اكثر من اي شيء وانا شفت هالشي من خلال تعاوني معاه والحچي مو صحيح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )