بيروت ـ ندى مفرج سعيد
لم تكن بداية العام 2011 مثالية بالنسبة للفنانة نوال الزغبي العائدة بعد غياب الى جمهورها من خلال إحياء حفلين ساهرين في وداع العام 2010، حيث نجت الفنانة من الأذية نتيجة شجار كبير أثناء أحد الحفلين ما حملها على البكاء وتم اخراجها من الصالة حفاظا على سلامتها.
وفي التفاصيل ان الفنانة كان قد تعاقدت على حفلين في وداع العام، الأول في فندق «الشيراتون كورال بيتش» حيث غنت أجمل أغانيها في الحفل الذي جمعها مع النجمين ماجد المهندس الذي افتتح الحفل وعاصي الحلاني الذي اختتمه وقد أثنى الحلاني على جمال وأناقة نوال بفستان من تصميم اللبناني العالمي إيلي صعب، وبعد انتهاء حفلها الناجح في «الكورال بيتش» توجهت الزغبي ومدير أعمالها السيد باسكال مغامس الى مجمع «الادّه ساندس» في جبيل لتختم حفلها هناك بعد ان افتتحه النجم عاصي الحلاني الذي كان قد وصل عند الساعة 11:30 واغنى باقة من أجمل أغنياته الجديدة والقديمة كلبناني، «صوت الحدى، بارودتي، ياريتني أنا ولا انت، خليك بقلبي»، ليختم وصلته عند تمام الساعة 1:10 صباحا، وبعدها اعتلت النجمة نوال الزغبي المسرح عند الساعة 2:10 لتبدأ وصلتها الغنائية التي دامت فقط 40 دقيقة وقد غنت عدة أغنيات «كليه مشتقالك، ياما قالوا، أمانة، عينيك كدابين، طول عمري، الليالي» وصولا الى «روحي يا روحي» لتتوقف فجأة عن غنائها لهذه الأغنية حيث نشب خلاف صغير بين طاولتين بين الحضور ما أدى الى وقف الحفل بعد تدخل متأخر من قبل الأمن والدرك. نوال طلبت من المتخاصمين الهدوء قائلة: «نحن هون تنفرح» غير ان الخلاف تطور بسرعة كبيرة وغير متوقعة، فتطاير الزجاج في المكان وقذفت الكراسي وتحول المكان الى فوضى عارمة لم يستطع أحد إيقافها أو التحكم بها. وسرعان ما توجه مدير أعمال نوال باسكال مغامس الى المسرح برفقة عدد كبير من رجال الأمن لاخراج نوال من القاعة بعد ان ارتبكت كثيرا وبدأت بالبكاء خوفا مما يجري ومن ان تصاب بأذى. وقد نجحوا بالفعل في اخراجها بصعوبة كبيرة خصوصا ان المكان تحطم كليا وان كل الحضور كانوا يحاولون الهرب أيضا.