شنّ الفنان السعودي سامي الخليفة هجوما على الساحة الفنية في المملكة، وفي مقدمتها محمد عبده، كونه ظهر في أغنية مع طفل لا يمتلك موهبة فنية.
وقال لجريدة «الحياة» اللندنية: تعاون محمد عبده مع الطفل أبوبكر التونسي في أغنية «ما له داعي»، الذي لا يمتلك أي موهبة فنية مميزة يعتبر عقيما، كون الأول موروثا وطنيا ملكا لنا، لا نقبل المساومة فيه، وتشويهه أو التقليل من قيمته من أجل إرضاء أطراف أخرى لا تمتلك قدرات لحنية، ولا شعرية، ولا صوتية، وانما تمتلك المال الذي يجلب هذه الأضلاع الثلاثة، مشيرا الى ان محمد عبده أخطأ في هذا التعاون، إذ انه ذنب لا يغتفر.
وأضاف: لقد تربينا على مبادئ وقيم محمد عبده التي زرعها فينا من الصغر، وصدقناها وآمنا بها، وهو لا يتنازل عن المستوى الراقي لفنه وتعاملاته، لكنه بعد هذا العمر الطويل نفاجأ بانهيار تلك المبادئ، والتخبط الملحوظ على المستوى الفني أو على مستوى التصريحات في اللقاءات التلفزيونية والصحافية.
وذكر ان محمد عبده ارتكب خطأ آخر من خلال أغنية «مرت سنة»، التي غناها ديو مع عبدالمجيد عبدالله، إذ ظهر محمد عبده في التسعينيات بتصريح ينهي اللغط حول ظهوره في الفيديو كليب، لكنه خالف شعارات الرقي والأخلاقيات، وأدخل العنصر النسائي.
وتابع: في برنامج «العرّاب» قال محمد عبده إن راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله فنانون خليجيون بينما أكد انه فنان سعودي فقط، وسؤالي هنا هل هذا الاسم لا يستحق منك ان تحافظ عليه، وتبقى فيه هيبته الفنية التي شهد لها العالم بمجهوده برفقة زميله الفنان الراحل طلال مداح بأعمالهما الفنية المشرفة التي هزت الوطن العربي بأكمله.
وواصل الخليفة انتقاداته، لكنه وجهها للفنان راشد الماجد، إذ قال: وعاتبت راشد الماجد على استضافته لعبدالفتاح البحريني في جلسات وناسة، خاصة ان هذه الجلسات للفنانين الخليجيين، ولها طابعها الخاص، وكان من الواجب على راشد الماجد احترام خصوصيتها، ولا يسمح بمشاركة الجريني بشكله المقزز بشعره (الكدش) أو إجباره على ارتداء الزي الخليجي، فلن يكون أفضل من الفنان الراحل عبدالحليم حافظ عندما زار الكويت وشارك في جلسة كويتية وغنى أغنية «يا هلي يا هلي» وكان يلبس الزي الخليجي» لافتا الى ان الجريني غنى «التاكسي» المشهورة لمشعل العروج بشكل غلط.