نفت النجمة منى شداد زواجها من المطرب الإماراتي عبدالله بالخير، كما نفت أن يكون مواطنها الفنان طارق العلي شاهدا على العقد، وأكدت أن علاقتها مع بالخير لا تتعدى الزمالة والصداقة الفنية. وقالت في تصريح لموقع mbc.net إنها تجهل الأسباب الحقيقية وراء انشغال الناس بخلق قصة من لا شيء، ومن ثم بنوا عليها قصصا أكبر.
وأضافت أنها فعلا تزوجت بالخير، لكن كان ذلك على سبيل المداعبة والتمثيل في أحد البرامج التلفزيونية، حيث كان الحديث حول الأعراس الخليجية قديما، مشيرة إلى أن بالخير قام ـ خلال البرنامج ـ ببعض التقاليد التي يقوم بها العريس الخليجي، مثل وضع الطرحة وازاحتها عن رأس العروس وسط تصفيق وأهازيج فريق البرنامج، كما أنها غنت له «يا معيريس»، وهي الأغنية التي تشتهر بها الأعراس الخليجية.
وأوضحت أن الفنان طارق العلي كان ضيفا في الحلقة الثانية من البرنامج نفسه، وعندما عرف بالموضوع طلب أن يكون شاهدا على الزواج، الذي لم يتعد كونه مداعبة بينها وبين المطرب الإماراتي.
في السياق نفسه، قالت شداد: إنها تعتبر الفنان بالخير أخا وصديقا لها، وانها تعتز بصداقتهما التي بدأت قبل سنوات طويلة.
وأكدت أن شائعة الزواج أثارت غيرة وحقد بعض الذين انشغلوا بتأكيد الشائعة من عدمها، وأقولها علنا «هؤلاء لم تسعدهم الشائعة ولم يكونوا مبسوطين بل تضايقوا منها خوفا من أن تكون حقيقة».