عبدالحميد الخطيب
كشفت فرقة «الجيل الواعي» عن انها خاطبت مجلس أمناء مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للابداع المسرحي لمراجعة آلية تقييم واختيار لجنة التحكيم للعروض الفائزة ، وقال رئيسها د.حسين المسلم لـ «الأنباء» ان الآلية يشـــوبها الكثير من الأخطاء ومنها اتاحة القدرة على التحكم في الجوائز لأقلية في لجنة التحكيم.
وفي هذا الصدد أصدرت «الجيل الواعي» بيانا جاء فيه: لقد تلقينا بكل سرور دعوة للمشاركة في مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للابداع المسرحي، وكما تعلمون حرص فرقة الجيل الواعي على المشاركة بقوة وبكامل الاستعداد في هذا المهرجان، لما له من أهمية لدينا ولما يحمله من معان نقدرها وفي مقدمتها رعاية المهرجان من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، وحيث ان الفرقة ما توانت يوما عن المشاركة، وانها حققت نجاحات واضحة في الدورات السابقة متمثلة في مستوى العرض الراقي وفي عدد الجوائز التي نالتها الفرقة، فإن حرصنا في استمرار هذا المهرجان ورقيه هو من أهدافنا، وان فرقتنا التي اعتادت على المشاركة في أنشطته بشكل مستمر بحيث أصبحت عنصرا مشاركا في نجاحات هذا المهرجان، من حقها إبداء الرأي حول التطوير والتحسين والارتقاء به نحو الأفضل، ولما سبق لفرقة الجيل الواعي ان تطرقت شفهيا خلال الدورات الأخيرة الى ضرورة مراجعة آلية التقييم وآلية اختيار لجنة التحكيم.
وأضافت الفرقة في بيانها: اما اليوم وقد اصبحت هذه المراجعة ضرورية بعدما وضح جليا من خلال التجارب العملية التأثير السلبي الذي تفرزه الآلية المعمول بها حاليا فقد خاطبت فرقة الجيل الواعي مجلس الأمناء للمهرجان المذكور بطلب تغيير تلك الآلية مما هو متبع حاليا الى ما هو متبع في جميع المهرجانات الداخلية والخارجية المماثلة، فالــــعرف السائد في كل المهرجانات الداخلية والعربية والأجنبية ان اغلبية عدد اعضاء لجنة التحكيم هي التي تحدد موقع الجائزة او لمن تمنح، بينما الآلية الحالية المعمول بها في مهرجان محمد عبدالمــــحسن الخرافي للإبداع المسرحي تتيح للأقلية القدرة في التحكم بتــــوزيع هذه الجوائز بما يتعارض مع رأي أغلبية اعضاء اللجنة، وبمعنى اوضح فإن ثلاثة أعضاء (مثلا) يستطـــيعون منح الجوائز لمن يريدون حتى لو عارضهم في الرأي عدد سبعــــة اعضاء وهذا مخالف للمنـــــطق والواقـــع، وسنضــــرب مثالا على ذلك بل عدة أمثلـــــة، وهذا ينطبــــــق على كل جائزة تمنح خلال المهرجان الأمر الذي يـــزرع شكوكا وعلامات استــــفهام حــــول مصداقية النتائج.
وأنهت «الجيل الواعي» بيانها الصحافي: حتى لحظة نشر هذا التوضيح لم تتلق فرقة الجيل الواعي اي رد من مجلس الأمناء ولذا تعلن الفرقة انه في حالة عدم تغيير آلية التقييم فانها ستعتذر عن المشاركة في المهرجان لهذا العام 2011.