عبدالحميد الخطيب
رغم الصعوبات التي تواجههم في اصدار ألبومهم الجديد، إلا انهم متمسكون بوحدتهم رافضين اي سبب يمكن ان يفرقهم، معتبرين ان نجاحهم جاء نتيجة هذه الوحدة، انها فرقة غيتارا التي واجهت الكثير من الانتقادات بعد تصوير كليبها الاخير «يالا وريني» والآن يواجهون شركة روتانا محاولين اخذ مستحقاتهم لإنتاج ألبومهم الذي ربما يكون الاخير مع روتانا.
لهم طموح كبير ونظرة معينة للوسط الفني وكثير من الامور التي جاءت في حوارهم مع «الأنباء» خلال التفاصيل الآتية:
حدثونا بداية عن شهر رمضان وطقوسه معكم؟
شهر رمضان من الاشهر التي نتجمع فيها ونتزاور على مستوى الفرقة والاسرة، ودائما ما تكون تجمعاتنا بديوانياتنا وكذلك نقدم فيه انواعا مختلفة من الطعام ونحاول دائما ان يكون القرآن رفيقنا في كل وقت وغالبا ما نختمه اكثر من مرة ونمارس الغناء بعد الافطار حتى نكمل تسجيل اغنيات ألبومنا الجديد الذي سنطرحه بداية العام المقبل.
شنو تفاصيل ألبومكم المقبل؟
هو ألبوم متنوع وفيه افكار جديدة ما تطرقنا لها من قبل وسيضم 12 اغنية وممكن تزيد او تنقص وكله مرهون بالدخول الى الاستديو للتسجيل، ويمكن ان نعتبر هناك طفرة سيتم لمسها من خلال ألبومنا الجديد وسيضم اغنيات بلهجات جديدة وألوانا مختلفة.
ما السبب وراء تأخيره حتى الآن؟
الحقيقة ان هناك شروطا بيننا وبين شركة روتانا لعل وعسى ان تنفذ لإنتاج الألبوم المقبل وللمعلومة ان عقدنا مع روتانا تم توقيعه سنة 1999 وحتى 2007 كل شيء تغير لذلك لابد ان يتم تغيير بعض الشروط الخاصة بتعاقدنا معهم.
ما هذه الشروط؟
الكلام كله بشأن قيمة العقد وكذلك عدد الكليبات التي يتم تصويرها من ألبومنا وكذلك مدة الاحتكار التي تعدت خمس سنوات على الرغم من الجماهيرية الكبيرة التي تتمتع بها فرقة غيتارا ولا اعتقد ان اي فنان عنده انتشار يمكن ان يقبل بالاحتكار طوال هذه الفترة، والموضوع كله مسألة وقت حتى تحل جميع الامور بيننا وبين روتانا ممثلة في خالد بن راشد وسالم الهندي وسنصل لحل قريبا ولا نريد ان نسبق الاحداث.
ما تقييمكم لشركة روتانا؟
رغم العقبات التي تصادفنا بالشركة الا اننا نعترف بأن شركة روتانا من اقوى واكبر الشركات في الانتاج الفني بالشرق الاوسط.
ولكن نرى ان علاقتكم بروتانا بها نذير بأن هناك فرقا في القريب؟
الحمد لله لنا اسمنا ولا نخاف من القادم ونحن خلافنا ليس خلافا انما هو مطالبة للشركة بأن توفي بالتزاماتها المادية لنا وتعتمد شروطنا الجديدة للتعاقد معها ولا نريد ما يحدث الآن من تتويه وكأننا مهملون من حيث ان لنا جمهورنا ومعجبينا الذين يطالبونا بعملنا المقبل وحجة روتانا الميزانية.
لا اعلم ولكن كلما كتبنا طلبا لشركة روتانا الموظف الاعلى يرميه للذي هو تحته وهكذا عدة مرات وكأنك تراجع وزارة ولا تعلم لماذا هذا التطويل في الوقت.
وماذا حدث مع قضية اغنيتكم «يا غالي» التي سرقت في احد الافلام الهندية؟
لم يحدث شيء، ونحن نسأل شركة روتانا باستمرار ماذا فعلتم مع اغنية بلغت العالمية وسرقت؟ وحتى الآن لم يحدث شيء ولم نتلق أي جواب شكر او حتى تقدير.
ماذا تقــــولون للمسؤولين بـ «روتانا»؟
نقول لهم نريد حلا لألبومنا المقبل من حيث ميزانيته بالاضافة الى مشكلة اغنية «يا غالي» التي سرقت بالهند، وللمعلومة نحن نشعر بأننا مظلومون ولنا التزاماتنا والشركة حتى الآن لا تريد صرف تكاليف الالبوم ونصرف حاليا من جيوبنا، ونأمل ان يستمر حماسنا ولا يحدث لنا خمول من هذا التطويل بالاضافة الى ارتباطنا مع بعض الشعراء والملحنين والذين يطالبون بالمبالغ المادية المستحقة لهم ونحن مازلنا ننتظر الفرج من روتانا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )