عبد الحميد الخطيب
مذيعة متألقة لها حضور قوي، فرضت نفسها على برنامج من اقوى البرامج الموجهة للشباب، هي نفسها سالي القاضي التي ترفض التمثيل حتى الآن لاعتزازها بلقب وبرستيچ المذيعة.
تعتبر سالي قناة «الراي» بيتها وتثني على كل من يساعدها في القناة لأداء عملها على الوجه الذي تتمناه، وترى المنافسة بينها وبين مذيعي «رايكم شباب» غير موجودة، وان وجدت فهي منافسة مطلوبة لمصلحة العمل وللارتقاء بالأداء العام وتكون في اطارها الصحيح، لافتة الى ان لكل مذيع شخصيته ودوره في كل حلقة.
طموحها ليس له حدود، وتريد الوصول لمستوى المذيعة العالمية اوبرا وينفري، «الأنباء» استضافت سالي بديوانيتها لتفتح لها خطوط الهاتف مع محبيها لتجيب عن اسئلتهم وكل ما يريدون الاستفسار عنه.
الملاحظ من الاتصال ان محبي سالي كان اكثرهم من الشباب وتحديدا من متابعي برنامجها «رايكم شاب» على قناة «الراي»، فهناك من سألها عن سبب تألقها وآخرون عن نوعية المواضيع التي يناقشها البرنامج، وما بين هذا وذاك فتحت سالي قلبها مرحبة باستقبال استفسارات الجميع بالود والتقدير مجيبة عنها جميعها بكل شفافية.
وخلال ساعة ونصف الساعة هي زمن استضافة سالي لم تنقطع الاتصالات عنها، كما اتسم جو الديوانية اثناء تواجدها وسط الزملاء صحافيي «الأنباء» وباستقبالها لمكالمات متابعيها بالفكاهة والمرح.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )