- ألقاب الجمال التي حصلـت عليها وسيلة وليست غاية وفتحت لي بوابة الإعلام بشكل أسرع
عبدالحميد الخطيب
عبّرت المذيعة المتألقة سماح غندور عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج الرياضي «آسيا بارك» والذي يغطي احداث كأس آسيا حيث قالت: يشاركني في البرنامج زميلي الإماراتي حمد الإبراهيم، حيث نقدمه من ابوظبي يوميا لأكثر من ساعتين ومن ثم يستمر من الدوحة مع الزميل المميز هيثم الحمادي لمدة تتجاوز الساعة والنصف الساعة، حيث استضفنا فيه مجموعة من الفنانين وخبراء الكرة والشخصيات المهمة أمثال سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وسفير المملكة الأردنية الهاشمية في أبوظبي نايف الزيدان والشاعر الشيخ دعيج الخليفة وسفير الألحان فايز السعيد وغيرهم.
وأضافت غندور في تصريـــح لـ «الأنباء»: لقد اخترت تقديم «آسيا بارك» كنوع من التميز والتجديد خاصة أن هذا النوع من البرامج صعب على الفتيات، مشيرة الى ان تصديها لبرنامج «وناسة في وناسة» في تلفزيون الكويت كان فقط لمدة شهر رمضان المبارك، مؤكدة ان علاقتها بالجميع فيه جيدة.
وشددت غندور على انها ضد الاحتكار ومع الانتقال بين القنوات الفضائية مادام ذلك يضيف اليها وقالت: في كل مرة أقدم فيها في قناة يتغير أسلوبي وطريقة كلامي ولبسي وأسلوب طرحي، هذا كله يضيف الكثير لي ويبعد عنصر الملل عن المشاهد، ملمحة الى انها لا تحب الروتين وتحاول استكشاف نفسها وقدراتها.
وبسؤالها هل هي محاربة من الوســــط الإعلامـــي في الكويت؟! أجابت غندور: لو كنت محاربة بالكويت ما كنت قدمت برنامج المسابقات الرئيسي برمضان 2010 في تلفزيون الكويت وقبلها في تلفزيـــون الصباح، بالاضافة الى دخولي الدراما الكويتية قريبـــا من أوسع أبوابها وعن طريق أكثر الناس حرفية وخبرة، لا أنكر ان دعم الكويت وجمهورها لي كبير جدا ولا أنسى الصحافة الكويتية التي تدعمني بقوة كبيرة جدا وتساندني في كل خطواتي، واستدركت: انا لا أرى ان هناك من يحاربني ولا يهمني هذا الأمر أصلا بالرغم ان من يحاربني قد يراني. وعن لقب ملكة جمال الإعلاميات العرب 2010 قالت: انا لم أقدم إلا على أول لقب ولكن باقي الألقاب صارت من دون اي مجهود مني ومنحت لي من قبل جهات ومنظمات مختصة في هذا المجال وهي ان كانت تعني لي فهي لتسهيل خطواتي الاعلامية وفتـــح بوابة الإعلام لي بشكل أكبر وأسرع، فهي وسيلة وليست غاية.
وعن الذين يقفون وراء نجاحها قالت سماح غندور: أولا الله سبحانه ثــــم والدتي - الله لا يحرمني منها - ومن خلال «الأنباء» أوجه لها تهنئة بعيد ميلادها.