أعلن الفنان اللبناني جوزيف عطية وللمرة الاولى انه هو من قام بإخراج كليب اغنية «حبيبي الغرام» الذي بدأت الاذاعات ببثه نهاية الاسبوع الماضي، وأكد عطية ان هذه الخطوة جاءت ليختبر نفسه وقدراته الاخراجية، خصوصا ان لديه الماما في الموضوع.
وأضاف قائلا في حديث مع «ايلاف»: الحمد لله لاقى الكليب الكثير من الاصداء وردود الافعال الايجابية، ورأى عطية ان ابرز ما اكتشفه من خلال هذه التجربة ان الغناء والتمثيل والاخراج في الوقت نفسه صعب جدا، لكن الطاقة التي امتلكها خلال تصوير الكليب كانت كبيرة، لقد واجهتنا العديد من المشاكل التقنية التي سأنتبه لها خلال الاعمال المقبلة لأتجنب الوقوع بها.
وعن ترشيحه لجائزة الميوزيك اوورد وفوز الفنان المصري محمد حماقي فيها، اكد جوزيف انه لم يعط الجائزة اهمية كبيرة، لأنه لا يحب ان يفرض نفسه على الناس، فمن يحبه سيصوت له لذلك لم يقم بدعم ترشيحه من خلال الحملات، وأشار الى ان العديد انتقدوه لأنه استهتر بالجائزة، مشيرا الى انه لا علاقة لتسييس او شراء هذه الجوائز بالموضوع، وانه فخور بوضع اسمه في منافسة مع كل من خالد سليم ومحمد حماقي.
وعن الوضع السياسي في الوطن العربي عموما ولبنان خصوصا، اكد عطية ان الوضع اللبناني الملبد اعتاد عليه، وهو يدعو للاشمئزاز نوعا ما، لكن اللبناني متمسك بوطنيته وبلده، اما عن الثورات التي تعيشها العديد من الدول العربية قال عطية: لا ادري ان كانت الدول العربية بحاجة لنهضة ام لا، لكن أدعو الله ان يساعد هذه الشعوب والدول عسى ان يكونوا راضين عن نظام الحكم الذي سيأتي لاحقا.
وعن الموجة التي يتبعها الفنانون بالتزامن مع اي حدث سياسي، اشار عطية الى انه اصدر اغنية وطنية بعنوان «لبنان رح يرجع» ونجح فيها، وما من مشروع اغاني وطنية جديدة، لكنه يقف بجانب الدول العربية في محنتها لكن ليس بأغنية، مع احترامه لكل من يقدم على مشاري كهذه.
وعن وصفه بأنه الفتى المدلل في «ستار سيسم»، اشار عطية الى ان كل شخص يدلل نفسه، واضاف: ما من شك ان لكل انسان ميزات وقدرات تدفع الى تبنيه ومساعدته، لكن كل انسان يبني نفسه بنفسه من خلال جهده وتعبه، فأنا ركضت ومازلت أركض كثيرا لأثبت نفسي وخطواتي، وهناك من اقتنع بي، لكن الحمل كان على عاتقي اولا.
وبعد نجاح تجربته باللهجة المصرية من خلال غناء اغنية «لينا رب» لفيلم «الرجل الغامض بسلامته»، أكد عطية انه لم يغن هذه اللهجة الا بعد ان اتقنها جيدا، وقال: الحمد لله الناس احبتني من خلال هذه الاغنية، واكيد انني سأعيد التجربة وهناك مشروع في هذا الخصوص، عسى ان تهدأ الاوضاع السياسية حاليا.