عبدالحميد الخطيب
أعرب بلبل الخليج الفنان القدير نبيل شعيل عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في إحياء مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» والذي ينظمه «تلفزيون الوطن» للسنة الثالثة على التوالي، مؤكدا أنه أعد لجمهوره باقة من أمتع أغانيه بمصاحبة فرقته الموسيقية وسيلبي طلبات الجمهور لتقديم العديد من الأغاني الإضافية التي يعشقها ويرددها جمهوره الممتد على مستوى الوطن العربي كله.
وقد وصف شعيل مهرجان «ليالي فبراير» بأنه الأول على مستوى الكويت والخليج، ويرى أنه مهرجان كل الكويتيين، مضيفا أن كل مطرب يغني أمام الجمهور الكويتي لابد أن يشعر بالرهبة، لأنه جمهور ذواق وعاشق للطرب الأصيل والمغني يختار من أي اتجاه يخاطب هذا الجمهور الكبير العاشق للفن والموسيقى. وقال شعيل: أحاول دائما فهم جمهوري وطبيعة تغيره من جيل الى آخر، للوصول الى «خلطة» قادرة على تلبية رغباته، بالإضافة الى أنني وصلت الآن الى مرحلة البحث عن تقديم أغان ممتعة بالنسبة لي وله.
من جانبه أكد الفنان السعودي رابح صقر انه يحرص دائما على المشاركة في مهرجانات الكويت الغنائية، لاسيما انها تواكب احتفالات الديرة بالاعياد الوطنية، ملمحا الى ان هذه هي مشاركته الأولى في مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير».
وعن المفاجآت التي سيقدمها لجمهوره قال صقر: لدي مجموعة متميزة ومتنوعة من الأغنيات لأشارك بها هذا البلد الطيب الاحتفالات الوطنية بالاستقلال والتحرير، وسأهدي للكويت أغنية وطنية بهذه المناسبات، وأخري جديدة أعددتها خصيصا لأقدمها على مسرح فبراير، مشيرا الى استعداده الكبير للحفل، الذي أخذ منه وقتا طويلا لعمل البروفات اللازمة مع فرقته الخاصة في جمهورية مصر العربية وتم اختيار الأغنيات قبل أن تتطور الأوضاع الأمنية هناك.
بدوره أعرب النجم اللبناني فارس كرم عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» للمرة الأولى، مشيرا الى أن الغناء في هذا المهرجان الكبير حلم ينتظره كل فنان عربي لاستقطابه كبار النجوم العرب في دوراته السابقة. وأضاف كرم قائلا: أتمنى من كل قلبي أن أحظى من خلال مشاركتي الأولى في هذا المهرجان بمحبة الجمهور الكويتي الذي أعتبره جمهورا مثقفا وراقيا ومتذوقا للفن، وأنا استعددت جيدا لهذه المشاركة والالتقاء وجها لوجه مع هذا الجمهور الكبير وسوف أقدم لهم باقة من أجمل أغنياتي التي لاقت نجاحا خلال مشواري الفني.
واختتم فارس كلمته متمنيا للكويت الخير والتطور بمناسبة مرور 50 عاما على استقلالها و20 عاما على الكويت ومرور 5 أعوام على تولي صاحب السمو الأمير.