قررت الفنانة اللبنانية نور العودة الى عالم الفن من جديد بعد غياب أكثر من عامين منذ زواجها في ديسمبر 2008، حيث اختارت التفرغ للمنزل لمراعاة زوجها والاستقرار لبعض الوقت في جو أسري بعيدا عن الفن، ثم أنجبت ابنها «ليوناردو» وظلت شهورا عديدة معه في المنزل رغبة منها في رعايته وعدم الانشغال عنه بأي شيء آخر، الا انها قررت مؤخرا العودة من جديد للفن ورجعت لمصر مؤخرا، بعدما أوشك ليناردو على إتمام عامه الأول وأصبحت تستطيع تركه بعض الوقت بمفرده.
وتبحث نور حاليا عن عمل فني قوي للعودة به لجمهورها من جديد، حيث أكدت انها اشتاقت لجمهورها كثيرا وتريد العودة له للعمل دون توقف، ونفت تماما نيتها اعتزال الفن، كما ردد البعض، مشيرة الى انها تنوي العودة ولكن بمرحلة جديدة من النجومية مختلفة عما قدمته في السينما من قبل، حيث تنوي تقديم دور الفتاة والسيدة الناضجة لأنها باتت الآن في مرحلة حياتية مختلفة.
كما أكدت نور انها لن تقبل تقديم دور السنيدة للبطل من جديد لأنها أصبحت الآن نجمة وفي مرحلة فنية مختلفة وجديدة، ولن تكون بها مجرد وجه جميل فقط، بل كل ما يهمها التركيز على موهبتها الفنية، لذا لن تقبل بأي عمل درامي سطحي يعرض عليها، وقالت انها أخبرت المخرجين والمنتجين بهذه الشروط وتطلب منهم عدم عرض أي عمل فني ليس ذا قيمة عليها لأنها سترفضه دون تفكير، مهما كانت المغريات، ولن تجامل أحدا في عملها لأن هذا يحسب عليها الآن واسمها بات يفرض عليها شروطا صعبة وهامة للحفاظ عليه ولن ترضى عنها بديلا، لذلك تعد نور حاليا للعودة الى التلفزيون هذا العام بمسلسل قوي تتكتم تفاصيله حاليا، ونفت مشاركتها بمسلسل «ابن امه» للمطرب حمادة هلال، كما تقرأ حاليا عددا من السيناريوهات السينمائية لتختار من بينها استعدادا لعودة فنية قوية.
من جهة أخرى، ترفض نور ظهور ابنها ليوناردو في أي وسيلة إعلامية أو ظهوره معها على صفحات الجرائد، حيث لا ترغب في الظهور به حاليا لأنه مازال صغيرا جدا، وتريده ان ينشأ بصورة طبيعية ليكون طفلا ولا ينبهر بالأضواء والنجومية.