رويترز: حققت الفنانة الفلسطينية ميس شلش المعروفة بأغانيها الوطنية واناشيدها الدينية حلمها بالغناء في وطنها بعد عشر سنوات من الغناء له في المهجر وأحيت مساء أمس الأول امسية فنية في رام الله.
وبدأت ميس التي كانت ترتدي الثوب الفلسطيني المطرز وحجابا أمسيتها الفنية التي امتدت لساعتين بالغناء للانتفاضة الفلسطينية «انا صوت الانتفاضة وما يعلى على صوتي صوت...انا وصية شهيد على تراب الوطن عشق الموت... انا اللي صوتي رفض كل صمت وسكوت».
وعادت ميس التي يلقبها البعض «بصوت الحرية» وهي فلسطينية مولودة في الكويت بجمهورها الذي قالت انها طالما حلمت بان تغني امامه الى العديد من الاغاني الوطنية متذكرة العديد من القادة الفلسطينيين من جميع الاحزاب والحركات الوطنية والاسلامية فغنت للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والقائد الراحل خليل الوزير واحمد ياسين مؤسس حركة حماس وعبدالعزيز الرنتيسي وجورج حبش الامين السابق للجبهة الشعبية وابو علي مصطفى الذي خلفه واغتالته اسرائيل بعد ذلك.
واصدرت ميس (22 عاما) اول البوم لها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها «صوت الحرية» ساعدها على ذلك والدها الشاعر سعود شلش لتنطلق بعد ذلك الى احياء العديد من الحفلات في الدول العربية والاجنبية محافظة على نمط واحد من الغناء متمثلا في الغناء للوطن اضافة الى الاناشيد الدينية.
وقالت ميس بعد الحفل الذي نظمه اتحاد الفنانين الفلسطينيين «شعوري اليوم لا يوصف بعد ان تحقق حلمي في الغناء هنا في بلدي الذي طالما غنيت له وانا سعيدة جدا بوجودي هنا لاحياء عدد من الحفلات لقد غنيت في طولكرم ورام الله وسأغني في نابلس قبل ان اختتم زيارتي الاولى لبلدي».