أكدت الفنانة لمياء طارق ان عامها هذا يعتبر عام الحزن لأسباب فنية، فقد تشبعت أدوارها هذا العام بالحزن والبكاء والنواح بعد رومانسية «زوارة خميس»، وذلك من خلال دورها في مسلسل «الثمن» وكذلك العمل الآخر الذي تشارك فيه وهو «كريم والسبع حريم» الذي شاركها فيه الفنان سعد الفرج، مشيرة الى ان تجديدها هذا نزولا على رغبة الجماهير التي طالبتها بالتجديد والتنويع، مؤكدة أن صدقها هو الرسالة التي تريد أن توصلها الى قلب المشاهد قبل عينيه، مؤكدة ان الرومانسية هي الاقرب اليها.
وبينت لمياء في تصريح لـ «ايلاف» ان الادوار الجريئة لم تعد تناسبها فهي لم تعد تلك المراهقة التي تستطيع القيام بالادوار الطائشة، وقالت: أنا على مشارف الثلاثينيات ولا أجد نفسي في أدوار الفتاة المراهقة والطائشة، ولكنها أكدت ان النص الجيد دائما يغريها حتى لو كانت شخصية فتاة لعوب، لكن بشرط أن يكون مكتوبا بشكل جيد وغير مستهلك، الا انه على الرغم من ذلك استطاعت لمياء طارق ان تقدم دور الفتاة المراهقة في «أميمة في دار الايتام» مستعينة بقوامها ونضارة بشرتها التي أكدت انها أبعدتها عن مشرط الجراح واكتفت بالاجراءات البسيطة التي تشبه الذهاب الى صالون التجميل.
وعن مشاركتها مع الفنان عبدالمحسن النمر، والفنان خالد أمين، أكدت أن بينهما وبين لمياء طارق «كيمياء» وتركيبة جميلة فضلتها لمياء وارتاحت لها وامتد هذا الارتياح الى بعض المنتجين، ومنهم باسم عبدالامير، الذي أكدت أنها تتعامل معه من دون عقد، متجنبة بعض المنتجين نظرا للمظالم التي تسمعها من الفنانين الذين يشتكون منها، وفي نفس السياق نفت لمياء ان تكون طلبت زيادة أجرها، مؤكدة انه من حق الفنان أن يرفع أجره لكنها لم تفعل ذلك واعتبرت العمل في مسرح السلام شرفا لها. ونفت أيضا ان تكون الدراما التركية قد تفوقت على الخليجية في الرومانسية، فالأتراك لديهم مناظر خلابة وساحرة، وكذلك الخليجيون، إلا ان المشكلة تكمن في عدم وجود الكاتب المتخصص الذي يقدم لنا نصا رومانسيا متكاملا.