خالد السويدان
استطاع الشاعر خالد المطيري أن يثبت نفسه في الشعر الغنائي فأصبح من الأسماء البارزة في هذا المجال، حيث حقق نجاحات واضحة من خلال تعاونه مع عدد كبير من ألمع المطربين الكبار والشباب. «الأنباء» التقت المطيري حيث تحدث عن بدايته الحقيقية في مجال الشعر مؤكدا أنه يعشقه ويشعر بأنه جزء لا يتجـزأ من شخصيته بالاضافة الى تجربته الرائعة في عالم الشعر الوطني والأناشيــد الدينية التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة،
فإلى تفاصيل الحوار:
خالد كلمنا عن بدايتك؟
أولا أحب ان أوجه تحية شكر وعرفان لـ «الأنباء» على هذا اللقاء فقد كنت محتاجا اليه للظهور الى الساحة الإعلامية والكشف عن الجديد، والشكر موصول الى كل من وقف معي وساندني حتى وصلت الى هذه المرحلة بفضل من الله سبحانه، أما عن بدايتي فكانت مع الفنان بشار الشطي من خلال ألبومه في 2007، كذلك 2009، حيث شاركت معه في أغنية «ثاني مرة» و«أقوى من أول» فكانت من هنا الانطلاقة الى عالم الشعر الغنائي ومن بعدها تعاملت مع كثير من الفنانين مثل أصيل أبوبكر سالم ونبيل شعيل وفواز مرزوق ومساعد البلوشي ومرام وهند وأحمد برهان ومحمد الموسى وعلي عبدالله وبدر نوري وفيصل الصراف، أنا اجتهد واحاول تقديم الأفضل والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
كيف وجدت الوسط الفني والتعامل فيه؟
للأمانة لقد تعبت لكي أصنع اسما يليق بمستوى الشعراء في الكويت والخليج، أنا شخصيا لم أسع للفن ولكن الفن اللي سعى لي ووجدت من خلال الوسط الفني أسماء جديدة ولها كل الاحترام والتقدير ووجدت معهم روح الاخوة والعائلة الواحدة على الرغم من بعض الاضطهادات من بعض الفنانين والملحنين والشعراء وهذا موجود في كل مكان، لكن أنا شخصيا أحب ان أكسب وما أخسر لذلك يكون التعامل الجيل فيه رقي واحترام وأدب، والله مسخر لي الناس اللي تحبني.
وما المشاكل التي واجهتك؟
لم أجد أي مشاكل ولكن المشكلة التي اشعر بها ربما تكون إيجابية وهي وجود أسماء كبيرة من الشعراء في الساحة وهذا يجعلني أكثر حذرا في كتابة أي أغنية لكي أقدم الأفضل والجديد دائما.
رغم الأغاني الكثيرة اللي قدمتها أين وجدت النجاح؟
من بعد الفنان بشار الشطي، طلبني للمشاركة في أغنية «ثاني مرة»، بدأت أشعر بالانطلاقة الحقيقية في هذا المجال، ورغم الأغاني اللي قدمتها ولاقت أيضا نجاحا كبيرا الا انني شعرت بالنجاح مع أغنية «هدا هدا» للفنان القدير نبيل شعيل وهي من ألحان المبدع ماجد المخيني الذي شرفت كثيرا بالتعامل معه.
وما هو جديدك؟
هناك تعاملات كثيرة مع الفنان نبيل شعيل وأصيل وأحلام وهي في طور التجهيز، ومن جديدي تعاملي مع الفنانة اللبنانية الين خلف في أول عمل خليجي لها من خلال أغنية «مالي مزاج» من ألحان ماجد المخيني بالاضافة الى التعاون مع القدير محمد بودله ونواف عبدالله وطبعا أتمنى التعاون مع أسماء كثيرة مثل القديرة نوال وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله لأني متأكد ان التعامل معهم فيه احساس جميل.
خالد من هم الشعراء اللي تحس انهم يعجبونك في كتابتهم؟
هناك أسماء كثيرة ومن أبرزها الشهيد فايق عبدالجليل وعبداللطيف البناي وعبدالله بودله.
كيف ترى الفرق بين أغاني الألبوم وأغاني المناسبات؟
أغاني الألبوم لها صدى جميل وما توكل عيش وأغاني المناسبات الخاصة يكون فيها «رزقة حلوة» رغم انني لا انظر للمادة نهائيا ولكن هناك تقديرا كبيرا من خلال هذه المشاركات.
وشلون تشوف الفرق بين الفنانين الكبار والشباب؟
الفنانون الكبار يقدرون الشاعر ماديا من غير ما يسألون ويشعرون بالتعب والجهد اللي نقدمه، وأيضا يساعدون على النجاح والوصول أما الفنانون الشباب فنراعيهم حبا فيهم.
خالد ما سبب قلة ظهورك الإعلامي رغم كل هذه النجاحات؟
صراحة أنا ما كنت حاب اني اتكلم في البداية ولم أحقق شيئا من النجاح ما عندي شيء أقوله لأني للأسف في ناس موجودة بالساحة الإعلامية ومعروفين بأعمالهم لا تستحق وهناك أيضا أشخاص محد يعرفهم ولديهم أعمال الكل يشهد لها وبنجاحها ولكن بعد الأعمال التي قدمتها قررت ان أتواجد في الساحة للتكلم والحديث عن أعمالي وأعرّف الناس فيني.
ما الأغنية اللي حسيت انك اللي كاتبها؟
أغنية الفنانة الراحلة ذكرى «ما فيني شي» للشاعر الأمير تركي.
وما الأغنية التي تمنيت انك تكون انت اللي كاتبها؟
«هذا تالي تقديرك» للفنان عبدالمجيد عبدالله وهي من كلمات عبدالله بودله.
وما الأغنية التي تحسفت انك كتبتها؟
أغنية «تاني مرة» للفنان بشار الشطي لأني أشعر باني استطيع ان أقدم الأكثر ولا قصور في بشار.
من هو الشاعر الغنائي اللي تحس ان أفكاره تعجبك؟
أكيد وبلا شك الأمير تركي بن عبدالمحسن لأنه صاحب أفكار جديدة وغريبة ويصنع من اللافكرة فكرة جديدة ومختلفة وأنا صراحة أتمنى ان أصل الى ما وصل اليه من خيال وتفكير.
كلمنا عن تجربتك في الأناشيد الإسلامية؟
تعاملت مع المنشد فهد الكندري من خلال «تباشير» في شهر رمضان ونشيدة الحج وأنا أول من يدخل عالم الإنشاد من خلال هذا النوع من الكتابات والحمد لله لاقت نجاحا كبيرا وباهرا والتعامل مع فهد الكندري كان في منتهى الرقي والأدب.
ما سر تعاملك مع الملحن محمد بودله ونواف عبدالله وماجد المخيني؟
حب من الله سبحانه وأرى اني اتفق معهم كثيرا في الفكر بالاضافة الى روحهم الطيبة وتعاملهم الراقي ومعاملتهم أيضا بأن نجعل الساحة الغنائية أكثر تألقا وازدهارا في أعمال جميلة تستحق التقدير.
كلمة أخيرة؟
أشكركم على هذا اللقاء الأكثر من رائع وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع وان نقدم ما هو جديد ومميز يليق بمستوى الساحة الغنائية الكويتية والخليجية وشكرا من القلب الى كل من ساعدني ووقف معي.