عبدالحميد الخطيب
وسط حضور كبير أقيمت مساء أمس الأول في صالة التزلج «جلسة كويتية» لفن الصوت احد اشهر الفنون الشعبية في منطقة الخليج، حيث بدأت الجلسة والتي تصدى لها اربعة مطربين شعبيين سحروا الجمهور الكويتي بأروع الاغنيات الاصيلة مع الفنان جاسم بن حسين والذي قدم مجموعة من الاصوات منها صوت عربي «خذوا حذركم» ثم صوت شامي «دعوا الوشاة» فصوت عربي «الحمد لله» ليتبعه صوت عربي آخر «سبت بذاك المحيا» لينتقل الى اللون العدني فيغني «على ضي الكوكب الساري» ثم «المحبة».
وتبعه الفنان صلاح حمد خليفة الذي بدأ بالأغنية الوطنية «بلادي» تلاها بصوت شامي «أخبره نوح الحمام» ثم صوت عربي «ارجيك»ثم صوت شامي «يا غصين البان» ثم صوت عربي «يا ساري الليل»، ومن ثم قدم خليفة الفن اليماني فشدا «حنانيك يا من سلبت الحنايا» ثم «يا جزيل العطا»، ليترك الجمهور الذي صفق له مستقبلا الفنان فواز مرزوق الذي كان مميزا عن البقية كونه يقدم لونا غنائيا كلاسيكيا جميلا فراح يشدو «يا اللي سلب عقلي» ثم اغنية باللغة العربية الفصحى بعنوان «يأيها الظبي» ثم «نالت على يدها» التي كانت من أجمل الأغاني وقد أبدع بأدائه الرائع خاصة عندما شدا باغنية «يا سمار» و«قال بومحضار» وهي من اشهر اغنيات ابوبكر سالم ثم أغنية يمانية باسم «يا المحبين دلوني».
وكان مسك الختام مع الفنان سلمان العماري الذي بدأ بغناء موال للوطن ثم تبعها بصوت عربي بعنوان «الكويت دار السلام» ليغني بعدها «جسد ناحل وقلب جريح» وصوت شامي معروف بعنوان «مر بي واحترش» وغنى بعد ذلك صوت خيالي بعنوان «ما ماليه يا عين ماليه» ثم صوت عربي «يحيى عمر قال» لينتقل الى الفن اليماني فيغني «حنانيك» ثم يتبعها بكلمات سامرية «سلموا لي على اللي سم حالي فراقة» ليختم وصلته الغنائية برائعة عبدالله الفضالة «هات يا قلبي عليهم» التي تفاعل الجمهور معها بصورة كبيرة.