صرح الممثل المصري حسين فهمي بأنه ينوي اعادة تقديم فيلم «خلي بالك من زوزو» الذي يعد احدى كلاسيكيات السينما المصرية من خلال مسلسل تلفزيوني.
جاء ذلك التصريح خلال احدى الندوات الفنية حيث تحدث حسين فهمي عن دور الفن في المجتمع، والرسالة التي يقدمها، وكذلك مشواره الفني والسينمائي. وكشف حسين فهمي عن العديد من آرائه في الحياة الفنية. فقد رد على سؤال عن الممثل التركي مهند، وأثر الدراما التركية على المشاهد العربي، فقال: ليست هناك خطورة على الدراما المصرية من الدراما التركية، أما مهند فقد شعرت عندما التقيت به بانه شخص أجوف، ليس لديه فكر أو ثقافة أو رؤية فنية، لذلك تعلق الجمهور العربي به لا يمثل أي خطورة على نجوم الفن في مصر والعالم العربي.
وفي رد على سؤال حول ما يتمنى تقديمه مستقبلا من أعمال، قال انه يتمنى تجسيد شخصية تاريخية عظيمة لها تأثير كبير في التاريخ الحديث، وهي شخصية «إبراهيم باشا»، لأن هذه الشخصية ثرية بالانجازات المهمة في تاريخ مصر.
وعن رأيه فيما يقدم من أعمال في السينما حاليا قال: السينما تعاني ضعفا في الموضوعات التي تقدمها، ولا توجد أي أعمال ذات أفكار هادفة تصب في صالح المجتمع، كما ان أفلاما من عينة «الهانص في الدانص» الذي قدمته غادة عبدالرازق لا تمثل فنا، ولكنها تسيء الى السينما المصرية بوجه خاص والفن المصري بوجه عام.
وذكر حسين فهمي انه حينما قدمت السينما المصرية أفلام المقاولات، اضطر الى الجلوس في بيته عامين كاملين حتى لا يشارك في مثل هذه الاعمال، حتى جاءته الفرصة ليقدم عرضا مسرحيا يعتبر من أنجح العروض المسرحية التي قدمت في تاريخ المسرح القومي، وهي مسرحية «أهلا يا بكوات» مع النجم عزت العلايلي والتي حققت نجاحا ساحقا.
أما عن آخر أعماله السينمائية فيلم «في لمح البصر»، والذي يجسد فيه دور الشيطان للمرة الثانية بعدما قدم الدور ذاته في فيلم «اختفاء جعفر المصري»، فقد أكد حسين ان الفيلم جيد، متمنيا ان ينال رضاء الجمهور.