عبدالحميد الخطيب
شهد الحفل الرابع للمهرجان مشهدا رائعا لتقدير الرموز في الكويت والذين أعطوا لوطنهم الكثير من وقتهم وجهدهم وافكارهم فكانوا محل تقدير الكل كبارا وشبابا وصغارا، فأثناء مغادرة الموسيقار الكبير ابراهيم الصولة ملحن النشيد الوطني للكويت والذي قوبل أثناء تكريمه بموجة تصفيق كبيرة، زلت قدمه و«طاح» واقفا فأسرع الشباب الكويتي لمساعدته ثم عاد الى المسرح فوقف له جميع من في صالة التزلج احتراما وسط تهليل لم يسبق له مثيل، ليؤكد الجمهور الكويتي له انه حتى لو طاح فهو أحد الرموز الكبيرة التي اذا «طاحت طاحت» واقفة.
ولعل أصدق كلمة تصف هذا الموقف هي التي قالتها الإعلامية إيمان نجم: «نحن محسودين وراح نبقي على هذه الأرض لأننا كويتيين».