مفرح الشمري
أكد المطرب السعودي طلال سلامة انه يتمنى الغناء في الحفلات الغنائية التي تقام في الكويت، ولكن عدم توجيه الدعوات له حال دون ذلك.
جاء هذا التأكيد في المؤتمر الصحافي الذي عقده في العاصمة القطرية على هامش مشاركته في مهرجان «حفلات الربيع» الذي تنظمه اذاعة صوت الريان صباح أمس الاول وأداره الزميل فواز الشمري وحضرته عدد من الوسائل الاعلامية.
وأضاف سلامة ان منظمي الحفلات الغنائية في الكويت هم الذين يردون على سؤال عدم مشاركته في هذه الحفلات، خصوصا انه شارك في إحدى دورات مهرجان هلا فبراير السابقة.
وأشار ااى ان تعاوناته مع الشاعر خالد البذال وعدم تجدد اللقاءات بينهما بسبب عدم ذهابه للكويت، مشيرا الى انه سيلبي أي دعوة للغناء فيها ما لم تكن الظروف مناسبة.
وعن تجديد عقده مع «روتانا» قال: «روتانا» من الشركات الكبيرة وتعاقدت معها من قبل لمدة 5 سنوات، والتجديد لديها يخضع للشروط الداخلية التي تضعها الشركة للتعاقد مع المطربين.
واعترف سلامة بأن اجابته فهمت خطأ عندما ذكر في احد اللقاءات ان اغنية «رضا والله وراضيناك» ليست جزءا من تاريخه، مؤكدا انها من المحطات الفنية ولها فضل كبير في انتشاره، ولكنها لا تلخص مسيرته الفنية الطويلة.
وحول ألبومه الاخير الذي طرح في الاسواق بعنوان «طلال سلامة 2010» سئل هل ذلك لعدم وجود أي أغنية تصلح لأن تكون عنوانا للألبوم فقال ان العكس تماما هو الذي حصل، فقد احتارت الشركة أي أغنية تختار، ولكي لا تظلم أيا منها اقترحت العنوان الذي طرح تحته الالبوم.
وبخصوص الالوان الغنائية التي يغنيها قال انه يقدم الفن السعودي بمختلف ألوانه، مشيرا الى ان الفنان طلال مداح وعبدالله محمد وعمر كدرس اهتموا بالتراث الحجازي، وانه تتلمذ على يدي فوزي محسون الذي يهتم باللون الحجازي، كما انه سيختار أعمالا تعد من الالوان البحرية التي تنتشر في منطقة ينبع.
وعن عدم ظهور فنانين من المنطقة الغربية منذ عام 1982، وهل كان محمد عبده سببا في ذلك، قال ان محمد عبده وفوزي محسون وعبدالله محمد يعدون رموزا هناك وانهم أصحاب فكرة «تراثيات» التي كان يطرحها محمد عبده سنويا، مشيرا الى انهم ساهموا في ظهور العديد من الاسماء الفنية مثل عباس ابراهيم ونايف بدر وغيرهما، وان محمد عبده له جهود واضحة في رعاية العديد من المواهب.
تكريم الفنانين
من جانب آخر، كرمت اللجنة المنظمة لحفلات الربيع كلا من المطربين سعد الفهد وطلال سلامة بعد أن قاما بأحياء الليلة الثالثة من هذا المهرجان بحضور جماهيري كبير ضاقت به كراسي مسرح سوق واقف.