- نحن شركاء نجاح مع تلفزيون «الوطن» ومع عدسة الدوغجي نقدم للمشاهدين «متعة بصرية»
عبدالحميد الخطيب
من عام الى آخر تحاول مجموعة الرئيسي ان تبهرنا بأفضل تصميماتها لمسرح مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير»، فقد خطفت الانظار في عامي 2009 و2010 وفي 2011 أثبتت «الرئيسي» انها على قدر المسؤولية التي أولاها اياها تلفزيون «الوطن» فتعاملت بعقلية احترافية مبدعة مع كل المعطيات التي أمامها فأخرجت لنا «تحفة» فنية زادت المهرجان هذا العام ألقا وجمالا.
وفي هذا الصدد كشف مدير عام مجموعة الرئيسي ضياء شحادة عن أسرار تجهيز مسرح «ليالي فبراير» هذا العام، حيث قال: لقد حاولنا أن نقدم لجمهور «زين الليالي» كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا، فرأينا هذا العام أن نجعل الجمهور جزءا من الحدث، خصوصا ان الكويت تحتفل في فبراير بالأعياد الوطنية التي تكتسب شكلا خاصا هذا العام لأنها تواكب ذكرى مرور 50 عاما على الاستقلال، و20 عاما على التحرير، وخمسة أعوام على تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، فكان لزاما علينا أن نقدم للعالم ولمشاهدي تلفزيون «الوطن» ما يعكس صورة الكويت المشرفة في شتى المجالات.
وتابع: نحن شركاء نجاح مع «تلفزيون الوطن»، خاصة وان القائمين عليه يسعون دائما للتميز وتقديم كل ما هو جديد وغير تقليدي، فالتعاون معهم تكون محصلته النهائية الخروج بصورة مشرفة وحضارية، فقدمنا معه مهرجانين كبيرين الأول مهرجان «صلالة» الذي كان يمثل احتفالات سلطنة عمان بعيدها الأربعين، وتعاونا معه أيضا من خلال مهرجان مسقط المقام حاليا والذي تتزامن أنشطته مع أنشطة مهرجان «ليالي فبراير»، مؤكدا ان الاشادات التي تأتيه من النجوم المشاركين في «ليالي فبراير» والجماهير تحمله مسؤولية كبيرة وضعه أمام تحد في العالم المقبل لتقديم أعمال لا تقل إبداعا عن «ليالي فبراير 2011»، ملمحا الى ان مجموعة الرئيسي بدأت العمل على تصميم شكل جديد ومختلف كليا للمهرجان في 2012.
وعن التنسيق مع مخرج الحفلات أحمد الدوغجي قبل تصميم وتنفيذ المسرح قال شحادة: المسرح بشكل عام ليس عملا فرديا وإنما جماعي، والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المبدع أحمد الدوغجي تجعلنا نضع لمساته بعين الاعتبار لأنه في النهاية تصميم المسرح لا يقتصر فقط على الحاضرين داخل الصالة وإنما نحرص أيضا على تقديم متعة بصرية للمشاهدين في كل مكان من خلال عدسة «الوطن» التي يقودها الدوغجي.
وحول استخدام شاشات الـ «led» في تصميم المسرح رد: نحن اليوم نواكب كل ما هو جديد في هذا المجال، لذلك تم وضع كمية كبيرة جدا من شاشات الـ led في تصميم المسرح، لاسيما ان هذه التقنيات تعتبر أحدث ما توصل إليه عالم التلفزيون والمسرح وتستخدم حاليا في جميع دول العالم المتقدمة.
وبسؤاله عن انزعاج سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد من شدة الإضاءة المسلطة عليه خلال فقرته الغنائية اجاب شحادة: للإيضاح فقط فالنجم الكبير عبدالله الرويشد اشتكى من شدة الحرارة المتولدة عن الكم الهائل من الإضاءة المستخدمة في المسرح والتي تنبعث منها حرارة شديدة بالإضافة الى أن الحفل حضرته أعداد غفيرة امتلأت بها قاعة الحفل وبالتالي كان تعليق أبوخالد الطريف بأنه يغني في «سونا» ولكن الإخوان في صالة التزلج والمشرفين عليها قاموا على الفور بزيادة برودة التكييف، ونحن بدورنا نشكرهم على ردة فعلهم السريعة تجاه هذا الموقف.