عبدالحميد الخطيب
أكد فنان العرب محمد عبده ان للكويت دورا كبيرا في مسيرته الفنية منذ العام 1965 حيث تعاون مع صناع الأغنية في الكويت وغنى بعض الأغاني لينطلق منها بقوة مقدما الأغنية الخليجية الى العالم العربي والمهجر في أوروبا وأميركا وذلك من خلال التعاون مع الملحن يوسف المهنا والشاعر الشهيد فايق عبدالجليل عبر أغنية «أبعاد» التي مازالت تحصد النجاح، ثم تلتها أغنيات أخرى مثل أغنية «في الجو غيم، نسيتيني، غنيت» للشاعر فايق عبدالجليل، وأيضا أغنية «المعازيم» من ألحان عدنان خوج و«وهم» من ألحان عمر كدرس، وأغنية «آخر زيارة».
وأضاف عبده قائلا: كما تعاملت مع صناع الأغنية الآخرين في الكويت مثل الشاعر بدر بورسلي من خلال أغنية «محتاج لها» و«كلك نظر»، والشاعر الملحن يوسف ناصر من خلال أغنية «طجيتك حبيبي»، والشاعر عبداللطيف البناي من خلال أغنية «هلا بالطيب الغالي» والشاعر عبدالله الدويش عبر أغنية «اللي يبينا» وآخرين.
ووجه فنان العرب شكره للقائمين على مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» لدعوته للمشاركة فيه، مؤكدا أنه من المهرجانات المهمة في المنطقة متمنيا نجاح هذا التجمع الكبير الذي يضم مجموعة من الفنانين.
من جانبه أعرب الفنان القطري فهد الكبيسي عن سعادته لمشاركته في مهرجان «ليالي فبراير» لأول مرة، مؤكدا أنه طالما حلم بأن يكون واحدا من الفنانين المشاركين في هذا المهرجان الذي يعتبر الأشهر خليجيا وعربيا، ويضم كل عام نخبة متميزة من أبرز الفنانين في الخليج والوطن العربي، مبديا فخره بوجوده بين عملاقي الغناء الخليجي وقال: وجودي مع العملاقين عبده ونوال، يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة بأن أبذل قصارى جهدي، كي اقدم نفسي بينهما بشكل يليق بي وبتلك الليلة، وذلك المهرجان الرائع، مشيرا الى أن المشاركة الأولى له لا تخلو من بعض القلق، لكنه يحاول أن يتغلب عليه ليظهر في أفضل صورة.
وعن الأغاني التي سيلاقي بها جمهوره في المهرجان، قال الكبيسي: لا شك في أن تزامن «ليالي فبراير» مع الأعياد الوطنية للبلاد سيجعلني أقدم أغنية للكويت تليق بجمهورها العظيم، بالإضافة الى أغان أخرى لي أحبها الجمهور الكويتي في الفترة الأخيرة مثل «الحب أسرار» و«سبعين مرة».
الجدير بالذكر ان فنان العرب محمد عبده والقطري فهد الكبيسي سيشاركان الغناء قيثارة الخليج نوال الكويتية والتي ينتظر الجمهور سماع صوتها على أحر من الجمر خاصة أنها غابت عن المشاركة في المهرجان العام الماضي بسبب الحمل والولادة والليلة تعود لعشاقها ومحبي فنها الراقي لتمتعهم بأجمل أعمالها القديمة والحديثة.