عبدالحميد الخطيب
عبرت الإعلامية والفنانة المتميزة فاطمة الطباخ عن سعادتها بالأصداء الكبيرة التي تحصدها مسرحية الأطفال «الفارس وأميرة الغابة» مثمنة أهداف المسرحية النبيلة في تعليم الأطفال اللغة العربية السليمة وتقديم قصة متوازنة تجمع العظة والتعليم للقيم والعادات حتى يستفيد الأطفال منها وقالت: لقد قست نجاح المسرحية من خلال ابنتي حور التي تشاركني فيها، حيث أصبحت اللغة العربية عندها جيدة، وللعلم هذه أول تجربة لي في مسرح الطفل وقد استفدت كثيرا منها ومن توجيهات رئيس فرقة الجيل الواعي د.حسين المسلم ومديرها الفنان عصام الكاظمي اللذين شجعاني على اكتشاف هذا الجانب من شخصيتي، خصوصا انني أعشق الأطفال جدا.
واضافت الطباخ في حوار مع «الأنباء»: دوري في المسرحية بشع (تضحك) حيث أجسد شخصية الساحرة الشريرة التي تحول المدينة الطيبة الى مكان للأشباح وتقف امام الفارس الذي يأتي لإنقاذ الأميرة ولكنه يقتلها وتعود الحياة السعيدة للمدينة مرة أخرى، مؤكدة على ان مكان المسرحية في الجمعية الثقافية الاجتماعية في ميدان حولي مناسب جدا للجمهور ومن السهل الوصول اليه، مثمنة في الوقت نفسه مشاركتها في المسرحية بمهرجان الشباب الأخير وحصدها لجائزة أفضل ممثلة دور أول، منوهة الى ان هذا الفوز يضعها أمام مسؤولية لتقديم الأفضل دائما.
وعن جديدها كشفت الطباخ عن مشاركتها في مسلسل «عذاري وعبدالله» مع الفنانة مونيا ونخبة من النجوم والذي يدور حول 3 شخصيات رئيسية وتجسد فيه دور «تهاني» أخت مونيا التي تدرس في الخارج وترجع وتنقذ عمل والدها، كما تستعد لتصوير دورها في مسلسل «ساهر الليل 2» وتشارك في حلقة واحدة مع المخرج مناف عبدال والكاتب يوسف الجلاهمة في عمل حمل اسم «اثنين في الاسعاف» وهو كوميدي ومن المتوقع ان يعرض على «الراي».
من جانب أخر أكدت الطباخ ان خروجها من برنامج «سوالفنا حلوة» الذي يعرض على شاشة «دبي» لم يكن سببه وجود خلافات مع القائمين عليه، ولكن لأن البرنامج دخل مرحلة تجديد كلي لذلك فضلت ان تخرج عند الحلقة رقم 100 والبحث عن برنامج آخر بنفس مستوى «سوالفنا حلوة» بشرط ان يكون في إحدى القنوات المحلية الكبرى.
وزادت: ما يسعدني الآن هو ان البرنامج ضم مكاني عنصرا رجاليا كويتيا وهو «نجم الخليج» عبدالعزيز احمد، وهو موهبة كويتية حقيقية وسيكون له وجود متميز مع المجموعة الجديدة للبرنامج، مؤكدة ان تقديمها على دبي لم يحصرها في جانب معين لكنها تطمح لتقديم برامج ضخمة بمفردها، مضيفة: أنا حزينة لأن شهرتي بدأت خارج الديرة، لذلك مستعدة للمشاركة في أي فرصة على قنوات الكويت بما يتناسب وخبرتي الإعلامية.
وعن سبب تركيزها أخيرا على الفن ردت: لأن به طاقة وفرصا أكثر ولأنه بعيد عن الروتين، مشددة على انها لا تخشى حروب الوسط الفني لأن الأرزاق بيد الله عز وجل، وأكملت قائلة: أنا مؤمنة ان رزقي سيأتي الي، بالاضافة الى انني بعيدة عن المشاكل، وللعلم الإنسان الذي يتكلم كثيرا هو من يحسد غيره ويحاول قطع أرزاق الناس، لذلك أنا بعيدة عن كل هذه الأمور ولا يوجد في حياتي إلا عملي وبيتي.
وحول الحجاب والباروكة التي لبستها في مسلسل «ساهر الليل» قالت: أنا ألبس الحجاب كعادة وتقاليد وحشمة وليس أكثر من ذلك واعتبره ستايل ولوك طلعت فيه، ودائما أقول ان الحجاب يبدأ من الداخل وليس من الخارج، ومسألة انني اظهر شعري أو أخفيه فهذه علاقة بيني وبين ربي ولا أسمح لأحد بان يتدخل فيها، لأن كل انسان سيحاسب بعمله بعد الموت وليس بأعمال الآخرين وفي النهاية هذه حرية شخصية.
ونفت ان يكون الفن فرض عليها التخلي عن الحجاب قائلة: هذا الأمر غير صحيح لأن «لوك» الحجاب الناس عرفتني به في «سوالفنا حلوة» والذي لا يعلمه الكثيرون ان التزامي بالحجاب في البرنامج كان بناء على طلب من القائمين عليه أن أكون بهذا الشكل تحديدا ولا أظهر شعري نهائيا والتزمت بالاتفاق، وظهوري في «ساهر الليل» بالباروكة كان للضرورة الدرامية.