«التقليدية هزمت الحداثة» تلك هي خلاصة حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ 83 بعدما فضلت الأكاديمية الملك جورج السادس على مؤسس «الفيس بوك» مارك زاكربرغ متغاضية عن إنجاز فيلم ديفيد فينشر «الشبكة الاجتماعية» والذي يقدم صورة واقعية لجيل الفيس بوك وشبكات التواصل الاجتماعي التي لاتزال حديث العالم الفني والسياسي أيضا، اذ هيمن فيلم «خطاب الملك» للمخرج البريطاني توم هوبر على الحفل بفوزه بأربع جوائز رئيسية من بينها أفضل فيلم فيما فاز كولن فيرث وناتالي بورتمان بجائزتي أفضل ممثل وممثلة.
وحصد الفيلم الذي كان الأوفر حظا ومرشحا في 12 فئة، 4 جوائز رئيسية هي أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل سيناريو أصلي، واكتفى فيلم «الشبكة الاجتماعية» منافسه الأكبر خلال الحفلة، بجوائز أفضل مونتاج وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل موسيقى.
ولم يكن «خطاب الملك» صاحب العدد الأكبر من الجوائز في ليلة هوليوود الكبيرة اذ تساوى معه فيلم «استهلال» بأربع جوائز أيضا لكنها اقتصرت على التقنيات وهي أفضل تصوير ومكياج وصوت ومؤثرات بصرية.
ورغم اعتبار «خطاب الملك» الفائز الأكبر الا انه بنظرة سريعة على حفلات الأوسكار في السنتين الماضيتين نجده أحد أقل الفائزين، ففي أوسكار العام الماضي حصد «خزانة الألم» 6 جوائز والعام الذي سبقه انتزع «المليونير المتشرد» 8 جوائز بينما يكتفي «خطاب الملك» بـ 4 جوائز.
الخاسر الأكبر
أما الخاسر الأكبر فكان فيلم «عزم حقيقي» للأخوين كوين الذي خرج خالي الوفاض رغم ترشيحه في 10 فئات لم ينل منها شيئا وفاز فيلم «المقاتل» الذي يدور حول رياضة الملاكمة بجائزتي اوسكار أفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة.
الفوز الأول
وفاز المخرج البريطاني توم هوبر بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «خطاب الملك». وكان هذا أول ترشيح لهوبر للفوز بجائزة أوسكار، وأوضح توم هوبر الذي تغلب على أسماء كبيرة في الاخراج أمثال ديفيد فينشر والشقيقين كوين ان والدته هي التي اكتشفت القصة عندما كانت لاتزال نصا مسرحيا غير مكتمل، ثم تحولت الى فيلم «خطاب الملك»، واضاف «اتصلت بي وقالت لي: أظن اني عثرت على قصة فيلمك المقبل، خلاصة القصة: يجب الاصغاء دائما الى الأمهات».
ليلة خالية من المفاجآت
ففي ليلة هوليوودية خالية من المفاجآت بشكل تام حيث صدقت وصحت التوقعات بنسبة 100%، أظهرت جوائز الأوسكار، تفضيلها كلاسيكية «خطاب الملك» على جرأة «الشبكة الاجتماعية»، تعلقها مجددا بالتقليد والصعوبة التي تواجهها في التكيف مع الأجيال الجديدة التي تريد رغم ذلك جذبها.
فـ«خطاب الملك» للمخرج توم هوبر الذي يروي تغلب ملك انجلترا جورج السادس على مشكلة التأتأة التي كان يعاني منها عشية الحرب العالمية الثانية يمتلك كل المكونات التي تجعله يروق للأعضاء الـ 5700 في أكاديمية فنون السينما وعلومها.
فشخصية الفيلم الرئيسية تتوصل بعد جهد جهيد الى التخلص من هذه الإعاقة في اطار تاريخي قوي جدا فيما الدور مفصل بدقة لابراز الممثل الرئيسي: ليحترم الفيلم تلك القيم التقليدية لجوائز الأوسكار.
لكن في حين تجهد الأكاديمية لجذب الأجيال الجديدة لمشاهدة الحفل الذي ينقله التلفزيون مباشرة، قد يفاجئ هذا الخيار خصوصا عندما يكون المنافس فيلما مثل «الشبكة الاجتماعية»، فالفيلم عن ولادة شبكة «فيس بوك» للمخرج ديفيد فينشر أحد ألمع مخرجي جيله على الأرجح، يتماشى أكثر مع المرحلة الراهنة من منافسه «الملكي» وهو يشهد على جرأة من قبل سوني غير معهودة بين الاستديوهات الكبيرة في هوليوود.
فلم يكن من السهل والبديهي تحويل موضوع مثل ولادة شبكة تواصل اجتماعي على يد طلاب، الى فيلم مثير ونابض بالحياة.
الا ان النقطة الإيجابية كانت في الاستعانة بآرون سوركين لكتابة السيناريو وقد فاز فعلا بجائزة أوسكار من أصل ثلاث حصدها الفيلم.
وتحلت سوني بالجرأة كذلك باختيارها فينشر لاخراج الفيلم وهو من المخرجين القلائل الذين يحصلون على حق الاطلاع على المونتاج النهائي لأفلامه مع ما يشكل ذلك من مجازفة لاستديو كبير مثل سوني.
الا ان هذه المجازفة آتت ثمارها فقد حصد الفيلم حتى الآن أكثر من 214 مليون دولار من العائدات في العالم من بينها حوالي 100 مليون في أميركا الشمالية.
كل هذه العوامل كان من شأنها ان تجعل فيلم «الشبكة الاجتماعية» يجسد هذا التحول لدى الأكاديمية باتجاه الأجيال الجديدة خصوصا ان شبكتي «فيس بوك» و«تويتر» حلتا بقوة هذه السنة للمفارقة على حفل الأوسكار.
الكمال والجنون
أتت جوائز التمثيل لتكرس التوقعات في الأدوار الرئيسية والثانوية، فقد فازت الممثلة ناتالي بورتمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم التشويق «البجعة السوداء» الذي يتناول أوساط الباليه في الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار.
وكانت بورتمان المرشحة الأوفر حظا للفوز عن أدائها دور راقصة باليه مضطربة يدفعها سعيها الى الكمال الى الجنون. وسبق لها ان فازت بجائزتي غولدن غلوب وبافتا البريطانية عن دورها هذا.
لدى تسلمها جائزتها قالت الممثلة التي بدا عليها التأثر الشديد وهي حامل بطفلها الأول انها تحرص على شكر المخرج الفرنسي لوك بيسون «الذي منحني أول دور لي وأنا في سن الحادية عشرة» في اشارة الى دور ماتيلدا في فيلم «ليون».
الملك يفوز
كما فاز الممثل البريطاني كولن فيرث بجائزة اوسكار افضل ممثل عن دوره في فيلم «خطاب الملك». وقال الممثل لدى تسلمه جائزته «اشعر ان حياتي الفنية وصلت الى القمة» مضيفا بلهجة مازحة «اريد ان اعترف لكم اني اشعر بحماسة قد تتحول في اي لحظة الى خطوات راقصة».
وفي فيلم «خطاب الملك» يؤدي فيرث ببراعة دور ملك إنجلترا جورج السادس الذي كان يعاني من مشكلة تأتأة كبيرة وجهوده الكبيرة للتغلب عليها. وسبق لفيرث (50 عاما) ان فاز بجائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا لافضل ممثل عن دوره هذا.
الشخصية القوية
بدورها فازت الممثلة الاميركية ميليسا ليو بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم «المقاتل». وهي تضطلع في الفيلم بدور ام صاحبة شخصية قوية لكن عواطفها مقسمة بين ابنيها الملاكمين اللذين يقوم بدورهما مارك والبرغ وكريستيان بايل.
وقد سلمها الاوسكار احد الاسماء الاسطورة في السينما الهوليوودية كيرك دوغلاس (94 عاما) والد الممثل مايك دوغلاس.
وقالت ليو بعد تسلمها الجائزة لكيرك دوغلاس مازحة «تبدو في حالة رائعة، ما هي مشاريعك بعد الحفل؟».
وكانت ليو تتنافس على الجائزة مع الممثلة البريطانية ايلينا بونام كارتر والاميركية آيمي ادامز والاسترالية جاكي ويفر والشابة هايلي شتاينفيلد (14 عاما)، وسبق لليو ان فازت بجائزة غولدن غلوب في يناير.
المقاتل بايل
اما جائزة افضل ممثل مساعد فقد نالها الممثل البريطاني كريستيان بايل عن دوره في فيلم «المقاتل»، وكان هذا الترشيح الاول لكريستيان بايل للفوز بجائزة اوسكار.
ويروي فيلم «المقاتل» قصة بروز الملاكم ميكي وارد (مارك والبرغ) الذي يفوز بلقب بطل العالم للملاكمة ويقوم بتدريبه شقيقه ديكي (كريستيان بايل) الملاكم السابق ايضا الذي تأثر كثيرا بغرقه في جحيم المخدرات.
وقال بايل لدى تسلمه الجائزة «ثمة الكثير من الافلام الرائعة لكن لا يسمع بها احد، ونحن محظوظون جدا بوجودنا هنا» مشيدا بمخرج الفيلم ديفيد او.راسل.
ووجد بايل في فيلم «ذا فايتر» دورا من الادوار التي تعشقها اوساط هوليوود حيث التحول الجسدي يشكل جزءا لا يتجزأ من الاداء، ولكي يشبه الشخصية التي يؤديها والتي تغرق في جحيم المخدرات بعد الانجازات على حلبات الملاكمة اضطر الممثل البريطاني الى انقاص وزنه بشكل كبير.
الرسوم المتحركة
وكما كان متوقعا فقد فاز فيلم «قصة لعبة 3» من انتاج بيكسار ـ ديزني بجائزة اوسكار افضل فيلم رسوم متحركة، والفيلم من اخراج لي اونكريش، وكان مرشحا ايضا للفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم.
وقال المخرج لدى تسلمه الجائزة «بيكسار هي افضل مكان على الارض لانجاز الافلام».
وحقق «قصة لعبة 3» اكبر عائدات العام 2010 على شباك التذاكر الاميركي هو فيلم الرسوم المتحركة الذي حقق اكبر الايرادات في العالم حتى الان مع اكثر من مليار دولار.
أفضل سيناريو
وفاز فيلم «الشبكة الاجتماعية» بجائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، فيما نال «خطاب الملك» جائزة أفضل سيناريو أصلي.
وكوفئ كاتب السيناريو الاميركي ارون سوركين عن فيلم «الشبكة الاجتماعية» المقتبس عن كتاب بن ميزريش «انتقام رجل منعزل القصة الحقيقية لمؤسس فيسبوك».
وكتب سيناريو «الشبكة الاجتماعية» بطريقة رائعة وهو يروي بدايات شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك المثيرة للجدل من خلال بورتريه لاذع لمؤسسها مارك زاكربرغ.
وأرون سوركين (49 عاما) هو كاتب سيناريو المسلسل التلفزيوني الناجح «ويست وينغ» حول كواليس البيت الابيض.
أما على صعيد السيناريو الاصلي فقد فاز بجائزة الأوسكار ديفيد سيدلر عن «خطاب الملك».
وقد أمنت قصة تأتأة ملك انجلترا جورج السادس الفوز لديفيد سيدلر بأول أوسكار له في حياته المهنية التي كانت مكرسة حتى الآن للتلفزيون.
الجزائر تخسر السباق
وخرجت الجزائر خالية الوفاض من فئة أفضل فيلم أجنبي بعدما خسر الفيلم الجزائري «خارج عن القانون» بمواجهة الفيلم الدنماركي «في عالم أفضل» الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ويتناول الفيلم آثار العنف بين الاجيال والامم وهي ثالث مرة يفوز بها فيلم من الدنمارك بعد عامي 88 و89.
وسبق للفيلم ان فاز بجائزة غولدن غلوب في يناير. وكان يتنافس في هذه الفئة مع «بيوتيفل» (المكسيك) و«خارج عن القانون» (الجزائر) و«حرائق» (كندا) و«كانين» (اليونان).
وعمت فرحة كبيرة الدنمارك بعد الاعلان عن فوز فيلم «في عالم أفضل»، وقد وجه وزير الثقافة الدنماركي بير سيتي مولر الشكر لمخرجة الفيلم سوزان بيير قائلا ان الجائزة تظهر انه على الرغم من الحجم الصغير للدنمارك استطاعت «أن تقدم إسهامات فنية حققت نتائج كبيرة».
وقال هينريك بونيلسين مدير معهد الافلام الدنماركية ان جائزة الاوسكار من المرجح أن تجعل السوق الاميركية أكثر اهتماما بالافلام والأعمال الفنية الدنماركية الأخرى.
وأضاف «ان توقيت الحصول على الجائزة رائع، فهناك العديد من الافلام الدنماركية التي يمكن عرضها».
«الأنباء» 6/6
صحت ترشيحات وتوقعات «الأنباء» للجوائز الـ 6 الاساسية في اوسكار هذا العام نسبة 100% وكخيار اول ضمن الثلاثة احتمالات وهي بالترتيب:
افضل فيلم «خطاب الملك»، و«أفضل ممثل» كولن فيرث وافضل ممثلة «ناتالي بورتمان» وافضل ممثل مساعد «كريستيان بيل»، وافضل ممثلة مساعدة «ميليسا ليو» وافضل مخرج «توم هوبر».
فرانكو وهاثاواي.. مقدمان غير باهرين
حاول منظمو حفل الأوسكار الثالث والثمانين التوصل إلى شيء غير مسبوق في تاريخ جوائز الأوسكار، فكلفوا نجما ونجمة من شبان هوليوود بتقديم أكبر مناسبة في صناعة السينما.
لكن جهود جيمس فرانكو وآن هاثاواي لم تلق قبولا كبيرا طبقا لما أظهرته الآراء الأولية عن أول تقديم لهما لحفل الأوسكار.
قالت صحيفة نيويورك تايمز «الجهد المستمر منذ زمن طويل لإرضاء المشاهدين الأصغر سنا كان مؤلما صراحة» في حين ذكرت صحيفة بوسطن هيرالد «الإشارة إلى الانترنت والتطبيقات (في الهواتف المحمولة) والفيس بوك لا تجعل عرضا ما متألقا.. أو ممتعا».
غير أن مجلة «انترتينمت ويكلي» قالت إن هاثاواي (28 عاما) وفرانكو (32 عاما( كانا «مقدمين رائعين لحفل الأوسكار» ووصفتهما بأنهما «ظريفان.. متمكنان.. على سجيتهما.. وذكيان».
وكان منتجو حفل الأوسكار يأملون أن يجتذب الاثنان المشاهدين الأصغر سنا الذين أصبحت حفلات الأوسكار لا تجتذبهم بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد اطلق الممثلان الكثير من النكات خلال الحفلة فيما تنكر جيمس فرانكو على شكل مارلين مونرو.
وتوزع جوائز الاوسكار في 24 فئة وتمنحها اكاديمية فنون السينما وعلومها منذ العام 1929.
جائزة الإنجاز مدى الحياة لجون لاستير
فاز المخرج والمنتج جون لاستير الحائز جائزتى أوسكار عن كل أعماله بجائزة الإنجاز مدى الحياة. فقد حصد رئيس جائزة البيكسار والرسوم المتحركة لتكريسه نفسه للعديد من الأنشطة السينمائية ومن بينها «أفلام قصيرة دولية» وتعزيز العمل مع منظمة الانترتيمنت، ومجال التوزيع السينمائي، والاذاعات علاوة على إخراج الأفلام القصيرة.
وصرح لاستير بأن هذه الأنشطة أشعرته بدهشة الابداع كما أنه يحب الأفلام القصيرة فهو الفن الذي صنع منه مخرجا سينمائيا، وتعلم كيفية إخراج الأفلام القصيرة، واصفا إياها انها بالنسبة له مثل حيازة مجوهرات دقيقة تمتعه. وقد فاز من أعمال لاستير للرسوم المتحركة: الفيلم القصير «لعبة منمنمة» كما نال جائزة الانجاز الخاص في عام 1995 عن فيلم «قصة لعبة» وهو أول فيلم روائي أنتج عبر الكمبيوتر.
يذكر أن جائزة الانجاز مدى الحياة شجعت لاستير على إنتاج وإخراج «قصة لعبة رقم 3»، وقد اشتركت «قصة لعبة رقم 3» في منافسة بصدد تحرير الصوت، والأغنية الأصلية، والرواية التي أنجزت بالرسوم المتحركة.
أرقام من حفل الأوسكار
- 5755: عدد الأشخاص الذين يصوتون في إطار جوائز الأوسكار.
- 350: عدد أفراد الطاقم التلفزيوني لنقل الحفل عبر الشاشة الصغيرة.
- أكثر من 200: عدد الدول التي بث فيها الحفل.
- مئات الملايين: العدد المقدر لمشاهدي حفل العام 2011.
- 24: عدد الفئات التي وزعت فيها جوائز في العام 2011.
- 66: عدد الدول التي رشحت أفلاما في فئة الفيلم الأجنبي.
- 50: عدد تماثيل الأوسكار التي أعدت للحفل الثالث والثمانين لجوائز الأوسكار.
- 2768: عدد تماثيل الأوسكار التي وزعت منذ أول حفل في العام 1929.
winners list
فيما يأتي لائحة بالفائزين بجوائز الأوسكار الرئيسية في الحفل الثالث والثمانين لتوزيع هذه الجوائز:
أفضل فيلم
خطاب الملك
أفضل مخرج
توم هوبر عن خطاب الملك
أفضل ممثل
كولين فيرث في فيلم خطاب الملك
أفضل ممثلة
ناتالي بورتمان في فيلم البجعة السوداء
أفضل ممثل في دور ثانوي
كريستيان بايل في فيلم المقاتل
أفضل ممثلة في دور ثانوي
ميليسا ليو في فيلم المقاتل
أفضل سيناريو مقتبس
آرون سوركين عن فيلم الشبكة الاجتماعية
أفضل سيناريو أصلي
ديفيد سيدلر عن فيلم خطاب الملك
أفضل فيلم صور متحركة
قصة لعبة 3
أفضل فيلم أجنبي
عـالــم أفضــل (الدنمارك)
الكساد العظيم
فاز فيلم «مهمة داخلية» باوسكار أفضل فيلم وثائقي. والفيلم من إخراج وإنتاج تشارلز فيرجسون ويلقي الفيلم باللوم على المؤسسات المالية التي تسببت في أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.