اكدت الفنانة العراقية الشابة، مروة أحمد، انها مازالت تتعرض لحرب من بعض الملحنين كونها تكتب وتلحن لنفسها، واوضحت مروة ان اعتمادها على نفسها كان بسبب ارتفاع اجور الشعراء والملحنين، اضافة الى تكلفة التسجيل العالية، فضلا عن التصوير، وهو ما لم يقدر عليه أي فنان شاب خصوصا مع عدم وجود شركات انتاج فنية.واضافت مروة في حديث مع «ايلاف»: لقد واجهت صعوبات خاصة في التعامل مع بعض الملحنين الذين يمتلكون علاقات واسعة ويوظفونها ضدي، وكانت اغنية «ألو ها يا حبيبي» قد سرقت مني وغناها شخص آخر واعتقد ان هذه اولى نقاط المحاربة، فهناك من يعتقد انني سأسحب البساط من تحتهم بكتابتي للشعر والألحان، وهذه حرب نفسية بشكل غير مباشر. وعن الاصوات النسائية العراقية قالت: المغنيات المتواجدات حاليا على الساحة الغنائية يمتلكن شخصيات مؤثرة واصواتا جميلة ومنهن اصيل كريم هميم، وورود جعفر الخفاف، وشذى حسون وان كنت اعتبرها مؤدية وليست مطربة لان صوتها ليس فيه أي احساس، وكذلك رحمة رياض احمد، وعلى الرغم من أن هذه الاسماء تقيم خارج العراق الا انها تمثل الغناء العراقي.