عبدالحميد الخطيب
تحت رعاية الشاعر الشيخ دعيج الخليفة وبحضور بعض مسؤولي تلفزيون «دبي» والمنتجين خالد البذال وباسم عبدالامير وعدد من الفنانين والاعلامين عقدت شركة صباح برودكشن مؤتمرا صحافيا مساء امس الاول في فندق الشيراتون للفنانة القديرة حياة الفهد ومدير قناة دبي علي الرميثي للاعلان عن تفاصيل مسلسل «الجليب» الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل على شاشة تلفزيون «دبي».
في بداية المؤتمر الذي اداره الزميل فالح العنزي اكدت الفنانة القديرة حياة الفهد ان ابتعادها عن تلفزيون «دبي» خلال الفترة الماضية جاء لانها ارادت التنويع في القنوات الفضائية، وقالت: خلافاتي انتهت مع «دبي» وعدت مرة اخرى اليه لانني اعتبره بيتي الذي قدمت من خلاله اعمالا ناجحة مثل «الفرية» والذي حصد نسبة مشاهدة عالية عند عرضه، والآن اقدم مسلسل «الجليب» واتمنى ان ينال اعجاب الجمهور.
وعن تعاونها مع بعض الكتاب الشباب اكدت ام سوزان ان هناك عدة نصوص وافقت عليها كاشفة في تصريح خاص بـ «الأنباء» عن تعاونها مع المذيع الشاب عبد المحسن الروضان من خلال عمل درامي ستعلن عن تفاصيله في المستقبل القريب وقالت: التأليف ليس حكرا على احد وقد تعاونت في مسلسل «خارج الاسوار» الذي يعرض على «ام بي سي» مع خالد الحربي المهم ان يكون النص ملائما لتوجهاتي ولا يكون دون المستوى.
وعن القضايا التي يناقشها مسلسل «الجليب» قالت ام سوزان: العمل يتناول عدة مواضيع مهمة ومنها العلاقة الاسرية والاحترام المتبادل بين الاخوة والذي يذهب ادراج الرياح بسبب الغدر الذي يفرق الاخوة، كما انه يناقش قضايا مثل الطلاق والطمع المادي، كاشفة عن ان المسلسل سيضم لاول مرة في اعمالها الدرامية مشاهد رعب، وقالت: انا بطبعي احترم المشاهد واعمالي تناسب الاسرة كلها خصوصا انها خالية من أي تجاوز سواء من ناحية الالفاظ البذيئة او الافعال، وحرصي على نظافة اعمالي وصل لدرجة اهتمامي بملابس الفنانات المشاركات معي حيث افرض حظرا عليهن من ارتداء أي ملابس مكشوفة لدرجة انهن اطلقن على العمل معي بانه بالملابس الرسمية، فليس بالضرورة ان اضع الاثارة في اعمالي عند معالجة القضايا التي نعاني منها لان ذلك يؤثر سلبا على عقول اجيالنا الجديدة.
وحول المقدمة الغنائية لـ «الجليب» اوضحت ام سوزان انها من كلمات الشاعر عبدالله البراك الذي تعاونت معه من قبل في مسلسل «جرح الزمن» والالحان لعادل المسيليم وقالت: ان شاء الله يغني المقدمة بلبل الخليج نبيل شعيل.
اما مدير تلفزيون «دبي» علي الرميثي فأكد انهم دشنوا مرحلة جديدة من التعاون مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد التي تربطهم بها علاقة تفاهم، مشددا على انه لا يوجد خلاف بينهما وانما تباعد انتاجي، وقال: «دبي» هي الحاضنة الدافئة لنجوم الخليج العربي وحياة الفهد شريك اساسي في نجاحنا وندين لها بالتقدير والعرفان لانها من اهم الفنانين الذين ساهموا في ابراز الدراما الخليجية.
واضاف الرميثي: اراهن على ان «دبي» ستكون الرقم الصعب في شهر رمضان المقبل، لاسيما ان حياة الفهد تقود درامتنا في الشهر الفضيل بالحصان الرابح مسلسل «الجليب»، مشيرا الى ان تلفزيون «دبي» له شركاء رئيسيون في الكويت مثل المنتج باسم عبدالامير الذي وصفه بانه «كشاف» مؤسسة دبي للاعلام بالاضافة الى بعض المنتجين مثل خالد البذال ومسرح السلام، مشيرا الى انهم في «دبي» يعملون وفق مبدأ الكيف وليس الكم لذلك ستكون دورتهم البرامجية المقبلة زاخرة بكل ما هو متميز.
وشدد الرميثي على انه يرفض التعامل مع المنتجين «تجار الشنطة» لان مبدا مؤسسة دبي هو الشفافية، مؤكدا على ان جميع الاعمال التي تعرض على شاشات المؤسسة هي لشركات انتاج لها باعها الطويل في هذا المجال وقال: لا يوجد عندنا مجاملات في هذا الجانب ولا نقبل الرشوة من اجل تمرير عمل رديء يسيء لمبادئنا ولمشاهدينا.
وتابع: اعتقد ان الخليج يعاني من ازمة نصوص لا ننتج الا الاعمال التي تضيف للمكتبة الخليجية، خصوصا اننا نعي رسالتنا ونعلم ان ما نقدمه للناس عبر شاشتنا هو امانة ولابد ان نحترم من خلاله عاداتنا وتقاليدنا، فنحن لا نبيع الجنس لجذب المشاهدين، لذلك نرفض الاعمال التي تحوي أي ابتذال او اسفاف ويمكن ان تخدش حياء الاسرة.
وبسؤاله عن امكانية التعاون مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا اجاب مدير تلفزيون «دبي» علي الرميثي: بوعدنان مدرسة وجميعنا نتعلم منه ومنذ آخر عمل بيننا وهو «الحيالة» للاخت فجر السعيد لم يسعدنا ان نعيد التجربة ونتشرف بان يكون لعبدالحسين عمل درامي على شاشتنا.