عبدالحميد الخطيب
عبر الشاعر الشيخ دعيج الخليفة عن سعادته بالتعاون مع المطربة العراقية أصيل هميم في المقدمة الغنائية لمسلسل «بنات سكر نبات» من إنتاج تلفزيون الراي ومنتج منفذ خالد البذال، مؤكدا انها من الأصوات الواعدة التي تبشر بالخير.
وأضاف الخليفة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد تحت رعايته مساء امس الأول في مطعم ديفاز بالسالمية وحضره والد أصيل الموسيقار كريم هميم وعدد من الإعلاميين وأداره الزميل نايف الشمري انه يتوقع للمقدمة الغنائية لـ «بنات سكر نبات» ان تضرب، خصوصا أن أصيل تمتلك خامة صوت جميلة، مستذكرا تصميم الشيخ وليد الإبراهيم رئيس مجموعة «mbc» على ان يكون صوت أصيل على جميع أجزاء مسلسل «شر النفوس».
ومن جانبها، قالت أصيل: سعيدة بزيارتي لبلدي الثاني الكويت وأتمنى أن أكرر الزيارة، لاسيما انني أرتبط بها وبشعبها بعلاقة محبة من داخل القلب.
وتابعت: لقد تعاونت مع والدي في العديد من المقدمات الغنائية للأعمال الدرامية العراقية، ملمحة الى ان مقدمات المسلسلات لا تقل أهمية عن الألبومات والأغاني السينغل وقد ساهمت في انتشارها، خصوصا مقدمتي «جنون الليل» و«شر النفوس».
وأشارت أصيل الى انها فنانة مبتدئة وتبحث عن كل ما يطور أدواتها كمطربة ولذلك تدقق في اختياراتها، رافضة التعليق على استخدام بعض المطربين للإغراء في الفيديو كليب ومنهم الفنانة العراقية شذى حسون في كليب «وعد عرقوب» والذي انتقد لجرأته حيث قالت: كل فنان مسؤول وحر عما يقدم للناس وبالنسبة لي فأنا لا أقدم إلا صوتي وأرفض الإغراء، مشيرة الى ان الأصوات النسائية العراقية متواجدة بالساحة الغنائية لكن سبب عدم شهرتهن عربيا يعود لقلة شركات الإنتاج والتحفظ الذي يتسم به المجتمع العراقي.
وعما يتردد عن وجود مشكلات بينها وبين الفنان السعودي راشد الماجد قالت أصيل: لا يوجد اي خلاف مع الماجد الذي أكن له كل الاحترام خصوصا انه ساعدني في بداياتي ونصحني بمواصلة مشواري الفني، وتركي لـ «mbc» قسمة ونصيب، نافية ايضا وجود خلافات مع الفنانة المغربية منى أمرشا اثناء مشاركتهما في برنامج «اليوم» وانه تربطهما علاقة احترام متبادل.
وحول تشابه اسمها مع الفنان أصيل أبوبكر أوضحت انها اختارت عند دخولها الوسط الفني اسم روعة لكنها قررت ان تضع اسمها الحقيقي على جميع أعمالها الفنية لإيمانها بأن لكل فنان «ستايله» الخاص الذي يعرفه به الناس لذلك لن تحدث «لخبطة» عندما يتشابه اسمها مع فنان آخر.
وكشفت المطربة العراقية الشابة عن تجهيزها لعدد من الأغاني التي ستضمها الى ألبومها الجديد الذي تباشر التحضير له هذه الأيام وهو من إنتاج والدها وستتعاون فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين منهم: وليد الشامي وبنت العطا وغيرهما.
وبسؤالها عن متابعتها للساحة الفنية الكويتية أجابت: لقد تربيت على أصوات عبدالله الرويشد ونبيل شعيل وأعشق قيثارة الخليج نوال الكويتية، واتابع جميع حفلاتها، متمنية ان تشاركها دويتو غنائيا، رافضة التعليق على تصريح الفنانة الإماراتية أحلام بأنها مطربة الخليج الأولى، معلقة انها تحبها أيضا لكن ليس بمستوى حبها لنوال الكويتية.
أما الموسيقار والمنتج كريم هميم والد أصيل فقال: أشكر الخليفة الذي أتاح لي الفرصة للعودة الى الكويت التي أعشقها وشعبها من كل قلبي وتربطني بها ذكريات جميلة جدا عندما عملت فيها أواخر الثمانينيات وقدمت بها العديد من الأعمال مع كاظم الساهر ولي صداقات وشغل ومازال محفورا بالذاكرة.
وأضاف: أنا أعمل رئيس قسم الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى بالعراق وقد استهواني مجال الإنتاج، وأهتم بتقديم الأغنية «المؤدبة» في الأعمال الدرامية، لاسيما انها تدخل البيوت، وذلك من خلال صوت ابنتي أصيل التي أتمنى من الإعلام الكويتي دعمها، خصوصا انها في بداية مشوارها الفني.