عبدالحميد الخطيب
انتهى المخرج المتميز يعقوب المهنا من تصوير أغنية «الشاويش» من كلمات د.عبدالسلام بن سوار وألحان وغناء المطرب السعودي بندر سعد بطريقة الفيديو كليب في أول تعاون يجمعهما ويعكف المهنا حاليا على وضع اللمسات الاخيرة على الأغنية لتعرض خلال الأيام القليلة المقبلة على الفضائيات الغنائية المختلفة، وأكد المخرج الشاب أن الكليب مختلف تماما عما قدمه في السابق من حيث مضمون الأغنية وترجمتها بصريا إذ اختار ان يكسر القاعدة ويقدم دراما بسيطة في قالب كوميدي يجبر المشاهد على المتابعة للتعرف على نهاية القصة.
واضاف المهنا قائلا: هذا هو التعاون الأول مع بندر، و«الشاويش» كلمة تركية قديمة متداولة أكثر في مصر واشتهرت في جميع أرجاء الوطن العربي من خلال الأفلام المصرية، لاسيما القديم منها ولعل أبرز من قدم هذه الشخصية الفنان رياض القصبجي الذي طالما أمتعنا بكاركتر الشاويش عطية، وقد استلهمت الفكرة من هذا الكاركتر الذي يجمع الكثير من المتناقضات في داخله مثل الحزم والسخرية والإفيهات المضحكة ونسجت قصة من خيالي لتتماشى وكلمات الأغنية، وأراهن ان هذا الكليب سيشكل صدمة لجميع من يشاهده.
وحول قصة الكليب قال: تدور الأحداث في أجواء كوميدية البطولة لبندر سعد والشاويش الذي سيكون مفاجأة باللوك والأداء وابنة الشاويش التي يقع في غرامها بندر ويحاول التقرب منها ولكنه يفشل، خصوصا ان والدها الشاويش يزورها من وقت لآخر للاطمئنان عليها وينتظر بندر الوقت المناسب ويحاول التقرب من الفتاة غير انه يفاجأ بأن احد الجيران ابلغ والدها الشاويش ويصبح مصير بندر خلف القضبان التي حالت دون تحقيق حلمه في الارتباط بمحبوبته.
وكشف المهنا من ان تصوير الفيديو في بيروت كان داخل لوكيشن حارة تم تشييده خصوصا وفق ما تقتضيه القصة وقال: لا شك ان الأمر كانت له رهبة ولكن النتيجة جاءت مرضية لنا جميعا، وحاليا في عملية المونتاج، معتبرا ان أسلوب الدراما كليب الذي التزم به في الآونة الأخيرة حقق ما كان يتمناه من نجاح، مضيفا: راهنت على هذا الأسلوب الذي بدأته مع راشد الماجد في «البتول» واستمر النجاح مع النجم محمد المسباح في «برد ودفا» و«بنتقاسم» الى جانب عملي الأخير مع راكان وهاني متواسي وأخيرا «فراق» للمطربة السعودية مشاعل.