عبدالمحسن الروضان
أكد المذيع عيد الرشيدي انه استطاع تطوير ذاته مهنيا، ما أكسبه حب الناس الذين يشاهدونه على شاشة تلفزيون الكويت، مشيرا الى انه يهتم بتزويد نفسه ثقافيا من خلال الالتحاق بالدورات المتخصصة بالعمل الإعلامي.
وكشف الرشيدي في دردشة مع «الأنباء» انه يرغب في تقديم برنامج حواري سياسي يكون على مستوى الحدث وفيه مساحة من الحرية. فإلى التفاصيل:
بعد عمل دام 6 سنوات داخل الحقل الإعلامي، ما الذي اكتسبه عيد الرشيدي على المستوى المهني والشخصي؟
٭ على المستوى المهني اكتسبت الكثير، تطوير قدراتي في العمل واكتساب ثقافة مهنية جديدة تكون فيها أنت في مستوى الحدث والأخبار والتطوير الذاتي، اما على المستوى الشخصي اكتسبت محبة الناس ورصيدا جميلا من العلاقات الاجتماعية.
باعتقادك هل المناخ الإعلامي داخل أروقة وزارة الإعلام ينمي من قدرات المذيع، مما يجعله مكسبا للقنوات الأخرى؟
٭ المناخ لا يساعد أبدا على تطوير قدراتك اذا لم تقم أنت بتطوير ذاتك من ناحية التزود الثقافي والالتحاق بالدورات المتخصصة بتطوير العمل، خاصة انك الآن دون إدارة مركزية تعلم كيف يتم وضع الدورات، لذلك تعتمد على ذاتك في كل شيء.
لكن حتى الآن لم نرك في فضائية أخرى هل هناك عروض أم ان المذيع لدى الفضائيات الأخرى يخضع لمعايير معينة أخرى لا توجد لدى مذيعي تلفزيون الكويت؟
٭ لنكن صرحاء، هناك عروض ولكنها ليست بمستوى طموح عيد الرشيدي ولا تنس انا مذيع دولة مصنف في ديوان الخدمة المدنية وخريج دورة تأسيسية للمذيعين ولم آت من الفضاء ولست مقدم برنامج مثل مقدمي البرامج الأخرى متى ما أحببت ان أقدم في اي محطة قدمت والوضع سهل والتجربة العملية تحتاج عرضا يستحق ان تكون هناك أفكار للاحتراف في محطة تستحق ذلك.
اتجاهك الى نوعية من البرامج ذات الطابع الثقافي ـ الاجتماعي في دورة برامجية معينة على الرغم من ان هذه البرامج لا ترسخ في أذهان المشاهدين؟
٭ أخالفك الرأي هناك مشاهدون بعدد كبير لهذه البرامج وترسخ في أذهانهم وبالعكس تتعدى البرامج الترفيهية وأتكلم من واقع تجربة ألمسها باحتكاكي مع الناس في الخارج.
لكن لماذا لا يكون لك برنامج ثابت مستمر مثل «بيتك» و«مساء الخير» وغيرهما؟
٭ انا حاليا أقدم برنامج «مساء الخير» والتلفزيون يقوم على أساس دورات متلاحقة من 4 شهور الى 6 شهور، لذلك التغير دائم ومطلوب أحيانا من باب التغير، وإعطاء فرصة للآخرين سياسة التلفزيون.
يوجد الكثير من المذيعين داخل وزارة الإعلام ومع هذا تقام دورة خاصة للمذيعين للمرة الرابعة برأيك هل هو عدم اقتناع بالمسؤولين بالمذيعين الحاليين؟
٭ من يقول ان المذيعين عددهم كبير! فالكشوفات الرسمية في التلفزيون تقول ان المذيعين والمذيعات الرسميين في الوزارة بعيدا عن قطاع الأخبار والإذاعة لا يتعدون تسعة عشر اسم، احدي عشرة مذيعة وتسعة مذيعين في تلفزيون الكويت، والباقي مقدمو برامج من خارج الوزارة فقط، العملية ليست اقتناعا اكثر مما هي دورات سنوية تقام من مركز البابطين، وأنت ذكرت الدورة الرابعة للمذيعين يعني من المفروض ان تخرج كل دورة ستين مذيعا ومذيعة وبذلك يكون من المفترض العدد النهائي للمذيعين بعد هذه الدورات 240 مذيعا ومذيعة، أين هم؟ لذلك المتواجدون والبارزون الآن في التلفزيون يعتبرون الأفضل في خضم 240 مذيعا ومذيعة.
الإعلام رسالة سامية تشمل جميع أفراد المجتمع ما الجزئية التي تشغل بال المذيع عيد الرشيدي في هذه الرسالة ويريد إيصالها؟
٭ من هذا المنطلق كرسالة سامية ونبيلة نعمل حتى تصل هذه الرسالة سواء كانت ثقافية توعوية وهي اللي تشغل بالي وأضيف هي رسالة وطنية في ظل انحراف ودخول بعض قنوات الفساد والمصالح الشخصية وأصحاب الفتن الإعلام الكويتي.
ما البرنامج الذي ترغب في تقديمه؟
٭ برنامج حواري سياسي يكون على مستوى الحدث وفيه مساحة من الحرية.