بيروت - ندى مفرج سعيد
تصل المطربة باسكال مشعلاني الى الديرة في 25 الجاري لتحل ضيفة على برنامج الإعلامية منيرة عاشور الخميس المقبل، والذي سيبث عبر القناة الأولى والفضائية الكويتية على الهواء مباشرة، باسكال تعيش اللهفة للقاء جمهورها في هذا البلد الذي يعيش أهله في لبنان كأنهم في وطنهم.
هنالك من «آخذ عقل» باسكال وليس فقط فهي اكثر من اي وقت مضى تحلم بالأمومة وترغب في ان تخوضها.
متعلقة بعائلتها الى اقصى الحدود بشقيقتها التي كانت وراء حثها على تغيير اللوك الذي انتهجته «تغيرت علي» ولاقى نقدا، الى التفاصيل:
كيف تقيّم باسكال مشعلاني اصداء ألبومها الجديد آخذ عقلي؟
تقييمي جيد جدا انا راضية عنه منذ ان انزل منذ 3 أشهر، الاغنية عنوان الألبوم اخذت نجاحا واسعا في لبنان وسورية والوطن العربي، الاردن والمغرب العربي، وهي سهلة جدا ولا تحتاج الى امكانيات كبيرة في الصوت، كالاعمال داخل الألبوم «عم يمضي الوقت وبعدتنا المسافة».
هل تعتقدين ان الكليب هو الذي اعطى دفعا للأغنية؟
ما اعطى دفعا للاغنية هو كلامها السهل، فلا يوجد انسان سواء كان كبيرا او صغيرا التقي به الا وهو يؤدي الاغنية، لبساطتها تماما، كما اغنية «نور الشمس» او «لما شوفك قلبي بيوقع»، هنالك اغان بسيطة وسهلة كلمة ولحنا تشعر انها خفيفة ويدخل كلامها إلى القلب.
هل هذا العامل مقياس تنتهجينه لاعمالك؟
«أكبر كذبة» يدخل في خانة الكلاسيك، «قربني منك» ثم «لو لسا فاكر» و«تغيرت علي» كلاسيكية، وانا اخترت 15 اغنية حتى استقر رأيي على عشر اغان متنوعة، وكنت اشعر بأن «اخذ عقلي» فيها شيء لافت بالموسيقى، وقد كانت الاغنية معي منذ سنة وقررت ان يكون «عم يمضي الوقت» عنوان الألبوم، لكن عقدت العزم على اختيار عنوان مفرح ممتلئ بالحب وسط ما نشهده في لبنان من تشنجات، فأردت ما يبعث التفاؤل، وكنت قد استطلعت نادي المعجبين الذي يضم اكثر من 3 آلاف شخص، وسألت عبر الاذاعة مستمعين لاعمالي من سورية، الاردن، تونس والمغرب، والكل اجمع على ان الناس تحتاج للفرح، فكان قراري، لكن ذلك لا يعني انني دائما سأختار عنوان الألبوم للاغنية السهلة.
اين تشعرين بأن ألبوماتك تباع بشكل مكثف؟
في الدول التي تؤمن حقوق البيع اشعر بأن اعمالي تباع بشكل جيد، جمهوري في تونس والجزائر والمغرب لا يعد، وفي الدول التي لا حقوق بها يتم انزال الألبوم عبر المواقع الالكترونية وهو امر يعاني منه كل أهل الفن.
وفي اي الدول تشهد الألبومات الأصلية بيعا؟
في السعودية ومصر حيث الحقوق والبيع وبسبب كثافة السكان، اما في دبي وقطر وبالرغم من وجود الحقوق لكن عدد السكان قليل، اما في لبنان وسورية والاردن والمغرب العربي فلا حقوق للملكية.
لماذا غابت باسكال مشعلاني عن قرطاج هذا العام وانت من سرب «روتانا»؟
انا طلبت هذا العام الا اتواجد في قرطاج وقد وقفت سابقا على المسرح ثلاث مرات، عندما وقعت «روتانا» قرطاج كان ذلك في شهر يونيو ولم اكن قد اتخذت قراري بانزال ألبومي الغنائي فهل يعقل بعد غياب سنتين عن قرطاج ان اطل على الجمهور لاغني نفس الاغاني من ألبوم «اكبر كذبة» التي غنيتها سابقا؟ الفنان الذي يخاف على فنه يجب ان يتخذ موقعا مثلي، اذ يجب ان اطل بالجديد على الجمهور، وعلى الانسان ان ينتبه إلى خطواته، اكيد العام المقبل سأكون متحضرة لقرطاج بأغان جديدة.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )