تخوض الممثلة ريتا برصونا حاليا غمار الكتابة، التي تعتبر أنها حلت لها مشكلة نتجت عن إقامتها الطويلة في واشنطن مع زوجها الأميركي، وعدم قدرتها على القيام بنشاط فني هناك، لذا كان استرجاع الكتابة كهواية تعود الى زمن الصبا الأول، حلا مناسبا يعيدها الى ذكرياتها، ويملأ أوقات فراغها الطويلة عبر الهواية العزيزة على قلبها، وقالت في حديثها لصحيفة السفير: أنا سريعة في الكتابة وتحصل عندي حالة تدفق في الصور والحوارات. وعما اذا كانت ستنضم الى زميلتيها الأكثر نشاطا على الساحة كلوديا مرشليان ومنى طايع بادرت بالقول: الأيام هي التي تحدد ذلك، لا تنسوا انني ابنة «وادي قنوبين ـ حصرون» يعني المنطقة التي أنجبت جبران خليل جبران، وإنني قادرة على المثابرة لكنني أعمل بمزاج. وتصور برصونا هذه الأيام مشاهدها في «ذكرى» في لبنان، المسلسل الثاني الذي كتبته بعد «الحب الممنوع» بإدارة المخرج ايلي حبيب، وإنتاج «مروى غروب» (مروان حداد) ويشارك فيه الفنانون نادين نجيم، كريستينا صوايا، بيتر سمعان، ميشال قزي، ونديم سويد. وبعد هذا العمل، ستعود للكتابة بعد اختيار الموضوع المناسب. وتقول إنها تحب ديزني كثيرا، وتريد عملا لبنانيا بالمستوى نفسه للأطفال: أقصى طموحي هو إعداد عمل للأطفال، ولن أندم بعده اذا اعتزلت.