أكد الكاتب محمد فتحي بشير أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام وسيطالب بوقف عرض فيلم «صرخة نملة»، وذلك للحفاظ على حقوقه الأدبية والمادية في قصته «قرصة نملة» الواردة ضمن كتابه «نساء رخيصات» الصادر عام 2007م.
ويرى بشير أن عدم تحقيق نقابة السينمائيين في الشكوى المقدمة ضد شركة مصر للسينما والسيناريست طارق عبد الجليل لقيامهما بإنتاج وكتابة فيلم «صرخة نملة»، يعد نوعا من الاستهتار بحقوق الكتاب المصريين ويساعد على مزيد من انتهاك الملكية الفكرية في مصر، واستهجن الكاتب من موقف النقابة السلبي الذي من المفترض أن تمارس دورا رقابيا وتحكميا في مثل هذه النزاعات، حسبما أكد في بيان صحافي، كما وجه نداءه لكل من المخرج محمد فاضل وخالد يوسف وعلي بدرخان يؤكد فيه أنه من الرائع إصلاح الفساد المالي والإداري بالنقابة، لكن من المهم أيضا مراعاة مصالح الناس، فهناك شكاوى عديدة لم يتم الرد عليها مقدمة في نقابة المهن السينمائية، ووصف النقابة بأنها حاليا في مرحلة البيات الشتوي.
وتعجب الكاتب، حسب جريدة «اليوم السابع» المصرية، من عدم قيام لجنة تسيير الأعمال بالفصل في الشكوى، فمن المفترض أن حل مجلس الإدارة أو الاعتصامات داخل النقابة لا تؤثر على العمل، وإلا سيكون هذا دافعا للفوضى.