أكدت السعودية قمر الترك ان ما رأته في الوسط الفني الخليجي أصابها بالصدمة بسبب الإسفاف، وتدهور مقاييس الاختيارات عند بعض منتجي الدراما العرب، مؤكدة إصرارها على تخطي تلك العقبات لتصل إلى النجومية بأفضل طريقة، بعيدا عن التنازلات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وأضافت قمر في تصريح لموقع «ام.بي.سي.نت»: لكل مهنة معوقات وصعوبات، ولكن على الشخص الطموح أن يجتازها بذكاء، وأن يظل ثابتا أمام ما يمكن أن يقلل من قيمته أمام جمهوره. فالفن رسالة سامية. وأنا كفنانة أطمح في أن أكون قدوة لغيري، مؤكدة أن الفنان مطالب بالمحافظة على ما تربى عليه، وأن يكون خير مثال لوطنه في الخارج، مشيرة الى انها كفنانة تنتمي للمملكة العربية السعودية يجب أن تحترم عاداتها وتقاليدها، وتكون بعيدة تماما عما يحدث خلف الكواليس في بعض الأوقات في الوسط الفني.
وفي سياق آخر، كشفت الفنانة السعودية قمر الترك عن تأديتها دور سيدة مطلقة تعاني من حالة انفصام في المسلسل الكوميدي «من عيوني» للكاتب علاء حمزة، موضحة أن السيدة، ونتيجة الضغوطات من حولها، تتعرض لحالة من الانفصام في الشخصية وحالات من الهيستيريا.
وأشارت إلى أنها تميل إلى الدراما العاطفية أكثر من الكوميديا، مؤكدة أنها لا تمانع في خوض هذه التجربة إذا ما كانت تتناسب مع إمكاناتها، وقالت: أعشق الدراما العاطفية التي تحاكي قضايا حقيقية من مجتمعنا الخليجي، لكنني أومن بأن الفنان الناجح لابد أن يتلون بكل الألوان الفنية الكوميدية منها والدرامية.
وبينت الفنانة الشابة أنها وافقت على الظهور بدور الفتاة «الإيمو» في المسلسل السعودي «فينك» من باب إيمانها بأن الفنان يجب أن يلامس الواقع، ففتيات الإيمو صرن في ازدياد مستمر في الخليج عامة، وباتت قضيتهن محور الإعلام فترة طويلة، وقالت: أحببت أن أكون أول ممثلة سعودية تلامس مثل هذه القضايا الحساسة بكل جرأة، والحمد لله وجدت تقبلا كبيرا من الجمهور، ولم أواجه أي معوقات.
وأوضحت قمر أنها لا تمانع في تأدية الأدوار الجريئة إذا ما كانت تحترم عاداتها وتقاليد وطنها، مؤكدة أنها كفنانة لابد أن تتلون بما تطلبه الخطوط الدرامية بالطريقة التي تساعد على وصول الفكرة للجمهور المتعطش للفن الحقيقي.