القاهرة - محمد يسري
الممثلة درة تمثل ظاهرة هذه الايام في السينما المصرية بعد ان اصبحت المرشحة الاولى من قبل معظم المخرجين لادوار البطولة، مما ساعدها في الحصول على بطولة ستة افلام دفعة واحدة من اهم الافلام التي ستقدم هذا العام، وعرض لها فيلمان في عيد الفطر لا يزالان يتربعان على قمة الايرادات.
درة خريجة كلية العلوم السياسية فرضت نفسها على الجميع، وستكون ضمن قائمة نجمات الصف الاول خلال الشهور القادمة، «الأنباء» التقتها وكان لها معها هذا الحوار.
كيف جاءت بدايتك مع التمثيل؟
بدأت العمل بالتمثيل منذ عدة سنوات في تونس، وقدمت مجموعة من المسلسلات والمسرحيات التونسية، وكذلك شاركت في افلام تونسية كان اهمها فيلما بعنوان «آخر فيلم» وفيلم «دار الناس» ولي فيلم حصل على جائزة من مهرجان الاسكندرية بعنوان «نادية وسارة» وهو انتاج فرنسي، وبعد ذلك جئت الى مصر وكانت البداية من خلال العمل مع يوسف شاهين.
حصلت على بطولة 6 أفلام في فترة قصيرة، كيف حدث ذلك؟
بصراحة لا اعرف كيف حدث ذلك، خصوصا انني شاركت في هذه الافلام ولم يكن لي اي فيلم قد تم عرضه، اي انني رشحت لهذه الافلام من خلال اراء المخرجين والسمعة التي تكونت حول ادائي، فمن الصعب ان يرشح ممثل لدور مهم في عمل دون ان يكون قدم اعمالا قبله.
دخلت السينما المصرية بستة افلام دفعة واحدة هل تخشين المنافسة؟
المنافسة امر طبيعي في الوسط الفني، وانا مؤمنة بأنني لا آخذ دور ممثلة اخرى او مكانها لان كل ممثل له لونه وطبيعته، والساحة تتسع للجميع والافضل سيستمر، واعتقد ان السينما في احتياج لنجمات وممثلات جدد وقدرات جديدة.
يعرض لك فيلمان مرة واحدة في العيد البعض يقول انك تتنافسين مع نفسك؟
طبعا انا سعيدة جدا بالنجاح الذي حققته افلامي في العيد سواء «الاولة في الغرام» مع هاني سلامة ومنة شلبي، أو «الحب كده» مع حمادة هلال وخصوصا ان الفيلمين يحققان حتى الآن اعلى معدلات في الايرادات، واتمنى ان تكون افلامي القادمة على المستوى نفسه من النجاح.
قيل انك اخذت بطولة «الحب كده» من منة شلبي وياسمين عبدالعزيز؟
غير صحيح فقد رشحوني للفيلم وانا قبلته دون ان اعرف ان اخريات رشحن له، واقول لك بصراحة ان الممثلات اللاتي اعتذرن عن الفيلم كن خائفات من ان يسند اليهم دور ام لاطفال في سن السابعة او الخامسة ولكني لا اخشى تقديم اي دور مهما كانت صعوبته مادام انه سيضيف لي.
هل صحيح انه يتم الاستعانة بك لانك تقدمين ادوار الاغراء والمشاهد الجريئة؟
رغم انني اقبل تقديم هذه النوعية من الافلام الا انني اضع حدودا لا اتخطاها، واعرف انني يجب ان اراعي ان هذه المشاهد ستعرض على اسر، وانها لا تؤذي مشاعر الناس فأنا اقدم اغراء ولكن دون ابتذال وبشكل محترم.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )