القاهرة - محمد يسري
حمادة هلال مطرب له جمهور وشعبية كبيرة، نجح في تحقيقها من خلال اختياره لمنطقة متميزة في الغناء تجمع بين الغناء الشعبي والغناء الرومانسي، واخيرا اتجه للغناء الديني، كما انه حقق نجاحا كممثل وأكد ذلك بنجاح ثالث أفلامه «الحب كده» والذي حقق ما يقرب من اربعة ملايين جنيه بعد عرضه لمدة اسبوعين فقط.
حمادة هلال اكد انه سعيد بما حققه الفيلم من نجاح، وانه شعر ان الفيلم سيحقق ايرادات منذ الحفلة الاولى لعرضه، لأنه وجد رغبة شديدة في عيون الجمهور لمشاهدة الفيلم، كما اكد ان فكرة الفيلم التي تجمع بين الكوميديا والرومانسية تلقى قبولا كبيرا من الجمهور، ولم يخف هلال ان اعتماده على الاطفال في دعاية الفيلم جذب شريحة كبيرة من الجمهور، واكد لكل افراد الاسرة ان الفيلم هادف ويصلح لمشاركة كل افراد الاسرة لمشاهدته، وفي الوقت نفسه نفى حمادة هلال ان يكون قد لجأ لتقليد احمد حلمي الذي استعان بنفس الطفلة منة عرفة في فيلم «مطب صناعي».
واوضح هلال ان اختيار الطفلة كان مسؤولية المخرج أكرم فريد، وان الاستعانة بالاطفال كانت ضمن سياق السيناريو.
كما اكد حمادة هلال انه ضد اتهامه بالاساءة لتراث أم كلثوم، واوضح ان اختياره لعنوان الفيلم بنفس عنوان اغنية ام كلثوم «الحب كده» يعكس حبه لأغاني أم كثلوم، كما ان ما يقال من ان الفيلم يشوه الاغنية غير صحيح، لأن المشهــد الــذي تغنى فيه اغنية «الحب كده» بطريقـــة غير سليمــة يكون في سياق رفض واستهجــان وبالتالــي نحن نرفض غناء هذه الاغنية بشكل غير سليم ونحاول الحفاظ عليها.
وعن وجوده بشكل يومي في دور العرض كشف حمادة هلال ان منتج وموزع الفيلم اقترحا عليه ان يقوم بجولات داخل دور العرض السينمائي في كل المولات ودور العرض الكبرى حتى يشارك الجمهور في مشاهدة الفيلم، ويعرف انطباعهم عنه، وانه سعيد بهذه التجربة والتي يعتبرها اسهمت كثيرا في الترويج للفيلم.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )