عبدالحميد الخطيب
رغم العروض الكثيرة التي يتلقاها الفنان جمال الردهان للمشاركة في اعمال مسرحية الا انه مازال مصرا على البحث عن العرض القوي الذي يعيده الى خشبة المسرح مكتفيا هذه الايام بالأعمال الدرامية التلفزيونية التي كان آخرها ما عرض على قناة «الراي» وهو مسلسل «هذا ولدنا» بالاشتراك مع طارق العلي ومجموعة من النجوم، والذي حاز اعجاب الناس كأحد الاعمال الكوميدية المميزة.
عن «هذا ولدنا» وغيره من النقاط كان لـ«الانباء» هذا اللقاء مع الفنان جمال الردهان وجاء كما يلي:
بداية سألناه عن جديده، فأجاب بأنه حاليا في طور التجهيز لمجموعة من الاعمال الدرامية التلفزيونية التي سترى النور قريبا وسيفصح عنها في وقتها، وعن مسلسل «هذا ولدنا» ومدى نجاحه فرد قائلا انه بذل في العمل مجهودا كبيرا وكل فنان ادى دوره بإتقان وحب ما جعل هذا ينعكس على مستوى العمل الذي ظهر بصورة جميلة ومرضية للناس والجميع تابعه، وهذا هو مراده من اي عمل يقدم عليه، وهو ارضاء الجمهور الذي يصعب ارضاؤه الا بما هو جيد من الاعمال الدرامية.
وبسؤاله عن متابعته لمسلسل «هذا ولدنا» اشار الردهان الى انه تابعه لكن ليس كاملا وذلك لانشغاله في شهر رمضان بإخراج برنامجه «الموسوعة الفقهية» ولكنه ينتظر اعادته حتى يتابعه كله.
وبخصوص الاعمال الدرامية التي تابعها في شهر رمضان، اجاب بأنه تابع مسلسل «يتربى في عزو» ليحيى الفخراني وكذلك «الخراز» للقديرة حياة الفهد و«المصراوية» لهشام سليم وجزءا من مسلسل «قضية رأي عام» ليسرا.
وعن استطاعته متابعة هذا الكم من الاعمال، اشار الى انه لم يشاهدها بالكامل الا مسلسل «يتربى في عزو» ليحيى الفخراني ولكنه ينتظر اعادة هذه الاعمال ليتابعها بالكامل، وخاصة «قضية رأي عام» ليسرا وعن مدى ارتباطه بمشاهدة مسلسل «يتربى في عزو» أكد الردهان أنه يعشق الفنان الملتزم، الخلوق، الموهوب يحيى الفخراني لما في ادائه من بساطة وعدم تكلف او تصنع مما يجعلك تعيش معه الدور، بالاضافة الى اجادته لاداء دور الطفل الذي بلغ الستين وارتباطه بوالدته التي تغدق عليه بالحنان والدلع، واعتبر ان الفخراني ادى شخصية حمادة عزو باحترافية لا يستطيع أحد ان يصل اليها بسهولة.
وعن اهم استفاداته من مشاهدته لمثل هذه الأعمال أشار الردهان الى ان مثل هذه الأعمال الدرامية التي يبذل فيها مجهود واداء الممثلين فيها عال وتحوي نجوما كبارا يستفيد منها اي فنان ولابد لأي ممثل ان يلاحظ جزئيات العمل التي توحي بالتعب والجهد المبذول حتى تخرج عملا رمضانيا مشرفا وهذه النماذج يجب ان نقتدي بها لانها تقدم فنا راقيا محبوبا للناس دون اي خدش للحياء في الشهر الفضيل.
وبسؤاله عن مدى امكانية ادائه لمثل هذه الأدوار أكد الردهان ان مثل هذه الشخصيات موجودة وغير مرتبطة بوطن، فكل منا عنده شخصية الطفل الكبير، واضاف انه لو عرض عليه مثل هذه الأدوار فإنه يتمنى ان يؤديها مثلما اداها يحيى الفخراني بما فيها من اداء مميز ودلع متقن.
وعن ارتباطه بالدراما التلفزيونية اكثر من المسرح اشار الردهان الى ان النصوص الدرامية التلفزيونية المطروحة والهادفة كثيرة والاختيار فيها أسهل وهذا يسمح بحرية الاختيار بحيث يصل الفنان الى الجمهور من خلال عمل من اختياره وهذا دليل على ان النص الجيد مازال موجودا في التلفزيون.
وبسؤاله عن المسرح رد الردهان انه مازال بعيدا عن المسرح لعدم توافر النص الجيد القوي الذي من شأنه ان يعيده الى خشبة المسرح التي يعشقها.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )