مي محمود
استطاعت فرقة ميامي الكويتية ان تثبت وجودها بقوة منذ أول ألبوم لها على الساحة الغنائية، الذي حصد شعبية كبيرة سواء من الصغار أو الكبار الى الآن، مع آخر ألبوم لهم وهو «ميامي للأبد»، الذي صدر مؤخرا وتميز كعادته بمجموعة من الأغاني الفولكلورية المطورة وكل ما هو جديد.
«الأنباء» التقت خالد الرندي وطارق عضوي الفرقة بهذا الحوار فإلى التفاصيل:
خالد شلونك وشلون ميامي؟
الحمد لله بخير، واحنا سعداء بوجودنا اليوم في «الأنباء» وتواصلنا المباشر مع الجمهور العزيز.
مبروك على الألبوم الجديد بس ما تعتقد ان توقيت نزول الألبوم كان خاطئا يعني بالعادة النزول يكون في المناسبات سواء في العيد الوطني أو رأس السنة، واليوم نشوفه نازل بفترة الدراسة، وهذا يمكن ما يساعد انتشاره بشكل صحيح.
صحيح والسبب يرجع الى الشركة المنتجة وهي شركة «ڤيڤا» الهندية العالمية اللي اعتمدت النزول بوقت مناسب لأغلب دول العالم وما تفكر بالكويت على حد سواء، فصعب نفرض عليهم توقيت الاصدار.
أكثر الفنانين يلجأون إلى تسويق ألبوماتهم بكليب معين قبل نزول الألبوم بفترة ليش ميامي بعيدة عن هالخط؟
احنا حسبتنا غير ما تعتمد عالكليب وهو بالنسبة لنا شي ثانوي، والكل يلاحظ ميامي نجاحها ما يعتمد على الكليب، والدليل هناك مجموعة أغاني اشتهرت من غير كليب ومازالت تردد.
ليش أغلب كليباتكم تحمل روح الكوميديا؟
هذا شيء يناسبنا بعدين نبي نبعد المشاهد من مشاهد الحزن والبچي اللي نشوفه كل ما نفتح التلفزيون.
طارق كل سنة نلاحظ وجود فولكلور مطور بألبوماتكم واليوم سمعنا أغنية «انا الغلطان» للمرحوم طلال مداح كلمنا عن هذا الاختيار بالذات؟
«انا الغلطان» من الأغاني الجميلة المسموعة في السابق وتعني لنا الكثير فحبينا نطورها على طريقتنا الخاصة، فاتصلنا على ابن المرحوم فرحب بالموضوع واحنا نشكره بدورنا على هالخطوة.
لكن الألحان كانت جدا مختلفة هل هذا ساعد على نجاحها؟
يكفي ان المرحوم طلال مداح من غناها، وهذا خــــير نجاح، ولكن احنا طــــورنا بآلات جـــديدة حتـــى يتقبـــــلها الجيل الحالي، والحمد لله هــــي تحمل المركز الأول في fm الكويت.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )