خالد السويدان
نجم الشباب المبدع الذي يتحفنا من وقت لآخر بأعماله الفنية الراقية سواء في اختياره للدور او في تجســــيده للأدوار المركـــبة دائمـــا خالد البريكي، حيـــث يتميز بالتراجـــيديا، فقد أبكانا في «دارت الأيام» وأضحكنا في «حاميها حـراميها».
هكذا كانت بدايته القوية من خلال تجسيده لدور جاسم في مسلسل «دارت الأيام» والآن نجده على خشبة المسرح بإفيهاته الجميلة وحركاته الانسيابية في مسرحية «حاميها حراميها» التي تعرض على ميدان حولي.
الفنان خالد البريكي الذي يدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية يرى نفسه ازداد خبرة وصقل موهبته من خلال دراسته، ويشير الى ان المعهد اخرج للساحة الفنية فنانين لهم اسمهم وقدرهم، «الأنباء» التقت به ليتحدث عن سيرته الفنية والأوضاع المثيرة التي تشهدها الساحة الفنية من خلافات ومشاكل، بالاضافة الى كشفه عن العديد من الامور التي تدور في هذا الوسط خلال السطور الآتي نصها.
خالد شلونك؟شالغيبة صارلك فترة منقطع عن جمهورك؟
والله الواحد ما يدري شيقول في مثل هالأوضاع ولكن مثل ما الكل عارف كثرة القنوات ممكن تسبب ربكة للجمهور ولكن انا موجود على الشاشة الصغيرة في قناة «الراي» من خلال مسلسل «حراير» تأليف د.فوزية الدريع وبطولة مجموعة كبيرة من الفنانين، بالاضافة الى تواصلي مع الجمهور من خلال مسرحية «حاميها حراميها» تأليف ايمن الجبيل، اخراج محمد راشد الحملي، بطولة القدير طارق العلي، هيا الشعيبي ومجموعة كبيرة من نجوم الساحة الفنية.
خالد دايما تحرص على انك تظهر في ادوار مختلفة للجمهور شنو السبب؟
طبعا الفنان لازم ينوع لكي يظهر قوته في الأداء وما يجعل الدور في قالب واحد فقط، انما يبحث ويستنتج لكي يضيف للشخصية وفي النهاية يحقق الهدف المطلوب وهو اقناع المشاهد بالشخصية، ويمكن لو تلاحظ ان آخر هذه الأدوار على المستوى العربي واللي قدمته هو «ضرار ابن الأزور» من خلال مسلسل «خالد بن الوليد»
في بعض الاوقات الشخصية تكون قوية لكن العمل يظلم لاسباب عديدة ما تعليقك؟
بالفعل فلا احد يستطيع ان ينكر ان عمل خالد بن الوليد ليس له قوة وكل فنان يتمنى المشاركة في مثل هذه الاعمال ومع نجوم كبار في الوطن العربي بشكل عام، للاسف العمل بشكل عام وكل القائمين عليه ظلموا من قبل القنوات الخليجية وهنا اريد ان ابين «شغلة» للاسف نحن كممثلين نعاني منها وهي ان الشركة المنتجة شركة «رواج» تعتبر كويتية وتنافس شركات عربية تعتبر من اكبر الشركات المنتجة عربيا وعمل خالد بن الوليد سواء في الجزء الاول أو الثاني اكبر دليل على ذلك ومقدرتهم على جمع كل هذه الاسماء.
ويواصل: صدقني كنت اتمنى من القنوات المحلية سواء تلفزيون الكويت او القنوات الخاصة تشجيعا لهذه الشركة الكويتية التي تحتوي الشباب وترعاهم وتقدم لهم افضل الفرص، بالاضافة الى ان هذه الشركة وغيرها من الشركات الكويتية تساعد على انتشار الفنان الكويتي، ورفع هويته بين دول العالم العربي واثبات ان الفنان الكويتي قادر على تقديم اصعب الادوار وملتزم بكل الامور الفنية وتنفيذها بدقة.
كلامك يعني ان هناك تجاهلا للفنان الكويتي عربيا؟
للاسف لا يوجد هناك اهتمام بالشخص الكويتي، وللاسف الشديد اقول اننا محاربون واكرر الاسف مرة اخرى واضيف ان المحسوبيات بدأت تطغى على المصلحة العامة ويكون صاحب عدم المعرفة بالامور هو من يقوم بالادارة او الانتاج اوالكتابة او غيرها من الامور الفنية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )