مفرح الشمري
تحرص إدارة المنوعات في القناة الأولى بتلفزيون الكويت ممثلة بمديرها محمد المسري على إيجاد برامج هادفة ومنوعة تتناسب مع أجواء فصل الصيف حتى يتابعها جميع أفراد الأسرة من دون اي رقيب.
ومن هذه البرامج التي تعرض حاليا على شاشة الفضائية الكويتية والقناة الأولى برنامج «كافيه شبابي» من إعداد أحمد خورشيد وتقديم حبيبة العبدالله وهاشم أسد وعبدالرحمن الديين وإخراج خالد بوحيمد ويساعده كمخرج منفذ زهرة شعبان ومصطفى اشكناني.
ويستضيف البرنامج عددا من الموهوبين من الشباب من الجنسين لتسليط الضوء عليهم إعلاميا حتى يتعرف المشاهدون على موهبتهم عن قرب والمعوقات التي تصادفهم في تحقيق أحلامهم سواء كانت في التمثيل او الغناء او اي من مجالات الحياة.
ربما تكون فكرة البرنامج مستهلكة، خصوصا ان كثيرا من القنوات الخاصة تناولتها ولكن للمرة الأولى تعرض على تلفزيون رسمي وهذا يحسب للمسؤولين في تلفزيون الكويت وتحديدا إدارة المنوعات لإيمانها الكبير بدور الشباب وتطلعاتهم المستقبلية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يبث البرنامج من أحد ستديوهات التلفزيون بدلا من اللجوء الى محلات الأثاث في «الشويخ» لتصوير البرنامج للقضاء على مشاكل البث الخارجي، خصوصا ونحن نعاني حاليا من أجواء الطقس المتقلبة رغم علمنا ان هناك ستديو مخصصا للبرنامج ولكن حتى هذه اللحظة لم تكتمل ديكوراته فالتقصير من مَن في هذه الجزئية؟!
لقد حقق برنامج «كافيه شبابي» في حلقاته التي تعرض كل سبت على الهواء النجاح في عيون الشباب لأن الوقت الذي يبث فيه مناسب لهم، اضافة الى ان فقراته منوعة والتي تسلط الضوء على هواياتهم المتعددة، خصوصا ان وراءه مخرجا مخضرما مثل خالد بوحيمد يعرف كيف يخرج بالبرنامج الى بر الأمان.