القاهرة ـ سعيد محمود
أكد الشاعر المصري أحمد فؤاد أن المطرب حمادة هلال هو مطرب الثورة الأول ولا أحد يستطيع منافسته لأنه من جيل الشباب الذين صنعوا الثورة، مؤكدا خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يذاع على قناة الحياة، أنه سعيد بنجاحه المتزايد بسبب أغانيه الكثيرة المعبرة عن روح الثورة، كما أنه بصدد كتابة أغنية جديدة لهلال.
وفي رده عن سؤال أحد الجمهور حول كتابة كلمات أغنية تتر مسلسل تامر حسني «آدم» أجاب أنه انتهى من كلماتها بالفعل، مستنكرا حملة الانتقادات القاسية التي يلقاها تامر بسبب موقفه الأول من الثورة مبررا ذلك بوصفه «عيل وطفل» كان مضللا كالكثيرين من المصريين، فهو لم يكن جاسوسا ولم يرتكب خطأ كبيرا كي يلقى كل هذا اللوم والهجوم، فهو فنان ناجح لابد من دعمه والوقوف بجانبه لكونه مصريا أولا وأخيرا كما عدل عن موقفه وحاول الانضمام إلى شباب الثورة ليكون بجانبهم.
من جانب اخر، يستعد تامر حسني لتصوير 3 إعلانات جديدة لإحدى شركات المياه الغازية التي تعاقد معها منذ فترة، وسيصور احد تلك الإعلانات في باريس، ثم يسافر بعدها إلى إيطاليا لتصوير الحملة الإعلانية المقبلة لشركة النظارات العالمية المتعاقد معها.
هذا، ويواصل تامر تصوير مشاهده في مسلسله الجديد «آدم» الذي تشاركه بطولته الفنانة مي عز الدين ودرة، يشارك في بطولة العمل الفنانة عفاف شعيب، وأحمد زاهر، وحجاج عبد العظيم، وتدور أحداث العمل حول آدم أمين عبدالحي، شاب في الرابعة والعشرين من عمره ممتلئ بالحيوية والنشاط، خفيف الدم وسريع البديهة رغم صعوبات الحياة المتراكمة عليه، إنه الابن الثاني لأب كادح يدعى أمين عبدالحي يعمل موظفا برئاسة حي العباسية، ويقطنون جميعا بمحيط هذا الحي في شقة متواضعة ورثها الوالد عم أمين عن أبيه، ويشتهر عم أمين بين جيرانه ومعارفه بالاستقامة والتدين، ولكن بالرغم من ذلك نراه يتقاضى الإكرامية من المواطنين في عمله، ويبررها لنفسه بأنها «دمغة نفس» حتى يستطيع الحياة والإنفاق على أولاده.
ويرتكب عم أمين ذلك الإثم يوميا، حتى يستطيع أن يصرف على أسرته، الأمر الذي يجعل آدم مضطرا للعمل بعد الظهر عامل «ديلفري» يحمل الطلبات إلى منازل أصحابها مستغلا «فيسبا» اشتراها بالتقسيط، وفى سبيل ذلك يتحمل سخافات الزبائن، ومديره التافه لكي يحصل على راتب شهري، حتى ولو كان ضئيلا، حتى يتمكن من الإنفاق على نفسه.
يذكر ان والد تامر حسني اكد انه أصيب بالذعر والصدمة حينما تلقى مكالمة هاتفية من شخص لا يعرفه يقول له: «البقاء لله في وفاة نجلك»، لافتا الى أن المكالمة جعلته في حالة من توتر بالغ وخوف شديد، خاصة أن تامر لا يحمل هاتفا أثناء التصوير، لانشغاله حاليا بتصوير مسلسله «آدم». موضحا أنه يحمد الله على أن والدته لم تعلم بهذه الشائعة والا كانت سيصيبها مكروه لمدى تعلقها الشديد به، لكن بعد سلسلة من المحاولات استطاع التوصل الى تامر، وأخبره أنه علم بهذه الشائعة، وأنه اعتاد على مثل هذه الشائعات التي تخص وفاته، خاصة أنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها اطلاق شائعة مشابهة.