خلال إحياء حفلته ضمن مهرجان «موازين»، أدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي أغنية وطنية مغربية بعنوان «ما تقسيش بلادي» من كلماته وألحانه، وفاق عدد حضور حفلته 80 ألف شخص، رغم الطقس المتقلب.
وقد تميزت أمسية الجسمي حسب ما ذكرت «أنا زهرة»، بتقنيات صوت وإضاءة وعرض، استحدثت للمرة الأولى في السهرة السادسة للمهرجان.
إذ تم جلب فريق عمل متخصص من لبنان وفرنسا برفقة اللبناني باسم كريستو الذي أخرج السهرة تلفزيونيا، من بينها إضافة شاشات، خاصة على المسرح وعلى جوانبه.
وغادر الجسمي الرباط التي تحتضن «موازين»، متجها الى مراكش لإحياء حفل جماهيري عالمي يعود ريعه إلى ضحايا التفجيرات الأخيرة التي شهدتها المدينة، والجسمي هو المطرب العربي الوحيد في الأمسية التي تقام الليلة في نفس المكان الذي شهد التفجيرات وتضم الأمسية مجموعة من النجوم العالميين أمثال المغني العالمي يوسف إسلام، وليونيل ريتشي.