ربما القلة هي التي لا يخفى عنها مقدار التعب الذي
يعاني منه الفنان، حيث يعمل هذا الأخير طوال العام من أجل تقديم البوم غنائي مدته ساعة أو مسلسل تلفزيوني
أو فيلم سينمائي، من أجل إمتاع المشاهد العربي، وخلال الفترة الحالية، يبدو أن الإرهاق بدا واضحا على
عدد من النجوم، واستقبلت بعض المستشفيات هؤلاء النجوم منهم من خرج ومنهم لايزال طريح الفراش الأبيض.. ومنهم من يستعد للاستلقاء من أجل إجراء عمليات جراحية.
وكان «أبونورة» فنان العرب محمد عبده أول النجوم الذين داهمتهم الوعكة الصحية، ورقد في أحد مستشفيات باريس، حيث تعرض لثلاث جلطات متتالية، لكن الأطباء في المستشفى قاموا بإجراء اللازم وطمأنوا محبيه على حالته الصحية.وكان عبده الذي لايزال فوق سريره الأبيض من أجل فترة راحة محاطا بأسرته التي ظلت طوال أزمته تحتضنه، طمأن جمهوره، وشكر كل من سأل عنه، حسب «العربية نت».
وفي الكويت، أجرى النجم الكوميدي داود حسين
عملية جراحية في الظهر «الديسك»، على يد بروفيسور أميركي زائر، وقال داود إنه بأفضل حال، خصوصا في ظل الحميمية التي رافقته
منذ نومه على السرير الأبيض إلى إجراء العملية وما بعدها، ويشكر جميع من اتصل عليه وزاره في المستشفى، حيث كان يعاني آلاما في
ظهره لأكثر من 10 سنوات، لكنه لم يستطع تحمل آلامه.
وفي السياق نفسه، أجرى النجم عبدالعزيز المسلم عملية جراحية تكللت بالنجاح استخرج الأطباء خلالها «حصوة» في الكلى، ورفض المسلم المكوث طويلا في المستشفى، وقال إنه تحامل على نفسه للدخول في تصوير مسلسل «العضيد» الذي يسلّط الضوء على الأحداث العربية، ويشترك فيه نخبة من النجوم من بينهم الفنان القدير سعد الفرج، لافتا الى أنه بدأ بالتعافي خلال اليومين الماضيين، وسيحاول مع فريق العمل الانتهاء من العمل، ليكون جاهزا خلال دورة رمضان المقبلة.
أما النجم الكويتي محمد المنصور فأجرى هو الآخر عملية جراحية في يده، ويستعد خلال الأيام المقبلة للسفر إلى باريس من أجل إجراء عملية ثانية ليده، حيث نصحه الأطباء بعملها في باريس.
وقال المنصور إنه سيغادر الكويت خلال الأسبوع
المقبل، مبينا أن العملية ليست خطيرة، وسيعود متى ما تحسنت حالة يده، وكان قد قدم أخيرا برنامج «تو الليل» لأكثر من عامين مع المذيعة نادية صقر في قناة الوطن.