Note: English translation is not 100% accurate
هل يلغي السنعوسي بصمة الإعلام؟
السبت
2006/9/30
المصدر : الانباء
ناصر العبدالله
وصف مسؤولون في قطاعات وزارة الإعلام بصمة الحضور والانصراف بالمشروع «الفاشل» لأنهـا فــي رأيهـــم لم تجلب سوى عوار الراس فهل البصمة في طريقها الى الإلغاء؟!
أحـــد المســؤولــين قــال لـ «الأنباء» ان الوكلاء المساعدين اختلفوا فيما بينهم واعتبرها بعضهم غير مجدية ولا تتلاءم مع الطبيعة الخاصة لعمل موظفي التلفزيون تحديدا لأنه ليس قطاعا إداريا بل فنيا يعتمد على التصوير الخارجي والاستديوهات وغرف المونتاج وكلها لا ترتبط بتوقيت معين، فربما يكون مساء أو صباحا أو حتى في ساعات الفجر.
أما الفريق الآخر فيرى بصمة الحضور والانصراف ضرورية للتأكد من دوام الموظفين وتحقيق الانضباط الاداري.
رغم ان ذلك يفتح الباب الى «الواسطة» و«حب الخشوم» للإعفاء منها.
«الأنباء» استطلعت آراء بعض موظفي الإعلام وان فضلوا ذكر الاسم الأول فقط، فالمخرج عبداللطيف قال ان بصمة الحضور والانصــراف لم يكن لها أي داع على الاطلاق لأن الموظف الذي ليس لديه عمل سيأتي مضطرا الى الوزارة للتبصيم ثم يعود لاحقا لإثبات بصمة الانصراف، فما الذي تستفيده الوزارة في هذه الحالة؟
أما المعد محمد فذكر انه ليس لديه أي عمل في رمضان ومع ذلك يضطر للحضور بسبب البصمة، وأخيرا قدم اجازة بعد مرور أيام من رمضــان لأنـــه لا يستطيع الحضور صباحا وبعد الظهر.
من جهته أكد المخرج فهد أن نظام البصمة سيضطرنا الى المطالبة بضرورة إشراكنا كمخرجين ومعدين في كل دورة برامجية، مادمنا موجودين بشكل يومي.
وطالب معظم من التقيناهم بإلغاء البصمة ومنح صلاحيات لكل مسؤول إداري وتحميله المسؤولية كاملة عن الموظفين التابعين له.
أما فكرة كرت الدوام فكانت موجودة حتى العام 2001 عندما تولى الشيخ أحمد الفهد حقيبة الإعلام حيث ألغى كرت الحضور والانصراف لقناعته بأن عمل وزارة الإعلام يختلف عن أي وزارة أخرى فهي ليس لديها أي احتكاك مع المراجعين.
ولم يتضرر أحد من الإلغاء، فهل يتخذ وزير الإعلام محمد السنعوسي قرارا بإلغاء البصمة أم يبقى الوضع على ما هو عليه؟
اقرأ أيضاً