بيروت - ندى سعيد
في قلب بيروت بدءا من قانا مرورا بالجديدة والروشة وصولا الى جبيل، صورت الفنانة ميادة الحناوي كليب اغنية «بيروت» التي اهدتها للشعبين اللبناني والسوري وذلك تحت اشراف نقيب السينمائيين في لبنان.
الاغنية التي كتب كلماتها د.نبيل طعمة ولحنها خالد حيدر وتقول كلماتها: ب
يروت اه وكم الشوق في اليك والحنين لاتخافي.. البحر فالبحر في راحة يديك يطمئن ويستكين.
ببيروت اه واه كم الشوق في اليك والحنين يا عروس البحر.. يا مقصد كل عين هاربة من التعب والالم للحب وكل شيء جميل.. عودي كما كنت للمحبة موئل، لمي الشمائل.. اجمعيها.. اهدئي كي تسكتين، ببيروت نادي جبيل وابنته.. نادي قانا واخوته.. تناغمي مع جبران والارز العظيم.. اشتقنا اليك يا بيروت.. كم الشوق في اليك يا بيروت.. كم الشوق في اليك والحنين.
تصوير العمل تم تأجيله لمرات اثر الانفجار الذي استهدف اللواء فرانسوا الحج، الى ان قررت الفنانة ميادة الحناوي تصويرها بين اعياد الميلاد ورأس السنة مع المخرج صبحي سيف الدين.
من جانبها اكدت ميادة الحناوي اكثر من مرة عشقها للبنان وقد غنت للشعوب المتألمة، تقول: انا اعشق لبنان وكنت امل ان يأتيني دكتور متأصل بالعروبة مثل نبيل طعمة وهو شاعر وكاتب كبير وينتج كل هذه الاعمال.
وتشير ميادة الى ان لبنان غنى سورية، فيما لم تغن سورية لبنان، فارادت ان تكون هي البادئة، وقد اسعدها تنفيذ اغنية «بيروت» مع فريق عمل سوري متكامل اراد ان يقدم هذا العمل، متمنية ان ينال اعجاب الجميع ويكون فاتحة خير.
لافتة الى ان غناءها لبيروت ليس «سوى وردة مقابل باقة الورد التي قدمتها السيدة فيروز في غناء الشام».
وتوضح ميادة انها عندما كانت تغني بيروت وتسرد الكلمات شعرت كأنها تغني لبلدها وقالت: اتمنى ان يغني كل فنان في العالم العربي للشعوب المتألمة مثل لبنان والعراق وفلسطين، كما اشارت الى ان الفنان لا يمتلك الا صوته «اقله لرسم البسمة على الوجوه» وكشفت ميادة الحناوي عن تحضيرها لغناء قصيدة غزلية هي بمنزلة مفاجأة لبغداد.
هذا وحصدت اغنياتها هذه لـ «دمشق» و«بيروت» دعما كبيرا عبر الاتصالات التي انهالت عليها تشكرها عليها لانها غنت معاناة الشعوب، هذه المعاناة التي نشهدها في فصولها المؤلمة عبر الفضائيات وتبكينا مشاهدها.
وميادة الحناوي التي كانت غنت الشعبي من خلال غنائها الرئيس السوري، اشارت الى انه يحق لكل فنان ان يغني لرئيسه على غرار السيدة ام كلثوم التي غنت للملك فاروق وعبدالناصر.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )